الاربعاء 12 ديسمبر 2018 08:23 م بتوقيت القدس
عقد اليوم رئيس الوزراء ووزير الدفاع نتنياهو جلسة لتقدير الموقف مع رئيس هيئة الأركان العامة لجيش الدفاع الفريق غادي أيزنكوت في مقر قيادة المنطقة الشمالية العسكرية حضرها أيضا قائد المنطقة اللواء يوئيل ستريك وقادة كبار آخرون.
وإستمع رئيس الوزراء نتنياهو إلى إيجاز أمني حول تقدم عملية "درع الشمال" وعن أنشطة القوات العاملة على الجبهة . ثم تحدث مع قادة الألوية والكتائب المنتشرة على الحدود الشمالية والتقى القادة والجنود العاملين هناك وقال:"إلتقيت للتو رئيس هيئة الأركان العامة وقائد المنطقة العسكرية الشمالية وقادة الألوية والكتائب والآن سأتحدث مع الجنود. آخذ انطباعا شديدا عن الروح القتالية التي تسود هنا حيث تم تحقيق النتائج. كشفنا الآن عن النفق الثالث وننزع سلاح الأنفاق بشكل ممنهج. إن أهم شيء هو الاستعدادات التي يتم القيام بها هنا يما يخص الروح القتالية والعتاد من اجل القيام برد قوي جدا فلو ارتكب حزب الله خطأ فادحا واعتدى علينا أو تصدى للعملية التي نقوم بها فسيتكبد ضربات لا يمكن له حتى أن يتصورها. أهم شيء هو الروح القتالية التي تسود في صفوف القادة والجنود وهي قوية ومتننة وهم مستعدون كل الاستعداد".
واضاف نتنياهو:"لقد اعتقد حزب الله أنه يحفر الأنفاق بدون أي معوقات. علمنا عن أنشطته وخططنا للقيام بعملية وهذا السر لم يسرب. حافظنا على السر وخططنا لذلك بشكل دقيق. ننفذ ما خططنا له تماما ولكننا مستعدون أيضا لأي طارئ. توجد هنا قوة نيران هائلة. نحن مستعدون لذلك أيضا من جميع الاتجاهات".
وتابع نتنياهو:" العملية ستستمر كما تقتضيه الحاجة حتى أن نجرد حزب الله من سلاح الأنفاق بشكل كامل. فكروا ماذا كان يمكن أن يحدث لو لم نقم بذلك. فكروا أن في يوم ضبابي كان إرهابيو حزب الله يخرجون من الأنفاق ويخطفون عددا من مواطنينا. فكروا في أي حالة كانت دولة إسرائيل تجد نفسها فيها في حال قيام حزب الله بحملات قتل واختطاف داخل أراضينا. هذا لم يحدث منذ 1948. تصوروا ماذا كان يمكن أن يحدث وإفهموا أنه يدور هنا الحديث عن خطوة كبيرة وهامة جدا. والمحاولات للسخرية من ذلك هي ما يدعو للسخرية. هذه هي عملية كبيرة جدا ومهمة لأمن إسرائيل. وفقا لتقديراتي, حزب الله يدرك أننا مستعدين جيدا لكل محاولة يقوم بها للرد وهي يقدر بأننا حشدنا هنا ضده قوات كبيرة. أقول لكم الآن إن تقديراته حول حجم قواتنا هنا هي أقل من حجمها الحقيقي.ستغادر بعثة عسكرية إسرائيلية هذا المساء البلاد إلى موسكو وفقا لما اتفقت عليه مع الرئيس بوتين. إنها ستشرح العملية التي نقوم بها هنا وستوضح بشكل لا لبس فيه أن إسرائيل تحتفظ بالحق وبالواجب للتحرك ضد التموضع العسكري ال إيران ي بسوريا وضد حزب الله بسوريا وضد المنظمات الموالية لها هنا التي تحاول أن تحفر أنفاقا تحت الحدود. سنفعل ما يلزم وأقدّر أن هذه الرسالة ستمر بشكل واضح للغاية أيضا لزملائنا الروس".