كشفت صحيفة Globes الإسرائيلية عن أن الجيش الإسرائيلي خصص الأموال اللازمة لمشروع منظومة ليزرية حديثة لاعتراض الصواريخ.
وأشارت الصحيفة، إلى أن تكاليف المشروع تقدر بمليارات الشواقل.
وذكرت الصحيفة، أن أفيغدور ليبرمان فور توليه منصب وزير الحرب قبل عامين ونصف، كلف ببدء العمل على تصميم وإنتاج منظومة ليزرية تعمل ضمن الدرع الصاروخية الإسرائيلية، مؤكدة أنه لم يبخل بتمويل المشروع ويعتبره من الأولويات.
ونقلت عن مصدر في وزارة الحرب الإسرائيلية، أنه لو استمر تمويل المشروع بهذا الشكل، "سنحصل خلال السنوات الثلاث المقبلة على منظومة ليزرية لاعتراض الصواريخ".
وبين المشاكل التي تواجه المشروع، أشارت الصحيفة إلى ضرورة توفير كمية هائلة من الطاقة لتشغيل الجهاز، وحل مشكلة تحرك المنظومة وتمكينها من إصابة الهدف في الطقس السيئ.
ولفتت الصحيفة إلى أن النخبة العسكرية والسياسية في إسرائيل، ترى أن منظومة "القبة الحديدية" استنفدت إمكاناتها وقالت، إن الدرع المذكورة اعترضت منذ وضعها في الخدمة عام 2011، حوالي 2000 صاروخ.
وخلال التصعيد الأخير على الحدود مع قطاع غزة، تم اعتراض 80٪ من الصواريخ لكن ثمن كل صاروخ اعتراضي بلغ 80 ألف دولار، وهو ما يجعل اعتراض الصواريخ الفلسطينية، عملية مكلفة للغاية، فيما استخدام الليزر لهذه المهمة سيكون رخيصا جدا.