الخميس 22 نوفمبر 2018 12:15 م بتوقيت القدس
قالت صحيفة لوفيغارو الفرنسية إن الاتصالات بين السعودية الإسرائيلية التي بدأت منذ عام 2014 لا تزال هشة، مشيرة إلى أن الكشف عن بيع إسرائيل للرياض أجهزة تجسس لتعقب معارضيها بالخارج أضفى على هذه العلاقة مزيدا من الضبابية.
وأرجع تيري أوبرلي مراسل الصحيفة بإسرائيل سبب تأخر تل أبيب شهرا كاملا قبل التعليق على مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي يوم الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى الحرج الذي سببته هذه القضية لتل أبيب.
وأورد التعليق اليتيم لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول هذه القضية يوم الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، إذ وصف ما حدث لخاشقجي بـ "الفظيع" لكنه أردف "في نفس الوقت، من المهم جداً أن تظل المملكة السعودية مستقرة، لأن إيران هي المشكلة الأكبر".
ولفت المراسل إلى أنه رغم المصالح الإستراتيجية المشتركة بين تل أبيب والرياض فإن الأخيرة لا تعترف علانية بإقامة حوار مع شريكها الجديد، بل وتنفي ذلك بعض الأحيان، مشيرا إلى أن ذلك لم يمنع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان من الاجتماع في مارس/آذار الماضي في واشنطن مع ممثلي المنظمات اليهودية الكبرى.