الاربعاء 21 نوفمبر 2018 17:13 م بتوقيت القدس
تظاهر المئات من العاملين الاجتماعيين على مفارق الطرق المختلفة، اليوم الأربعاء، للتعبير عن احتجاجهم والتأكيد على مطالبهم بتوفير الحماية لهم وزيادة رواتبهم.
ونظمت في الناصرة ومناطق عديدة أخرى، تظاهرات احتجاجية ورفع شعارات تماشيا مع قرار نقابة العاملين الاجتماعيين التي أعلنت مؤخرا عن تشويشات في العمل بسبب تجاهل الوزارات الحكومية لمطالب العمال الاجتماعيين.
وقال العامل الاجتماعي، نائل بطو، من مدينة الناصرة، وهو المسؤول عن خدمات المسنين في مجلس كفر كنا المحلي إن "التشويشات بدأت قبل المواجهة والعدوان الأخير على غزة، الذي اضطر خلاله العمال الاجتماعيون إلى وقف هذه التشويشات وهم كانوا في الواجهة وأدوا واجبهم تحت القصف، وقد تزامن ذلك سلسلة اعتداءات وقعت على عمال اجتماعيين (لا يقل عن 5 حالات) كان أخطرها في 'بيت دغان' حيث تعرضت عاملة اجتماعية لاعتداء عنيف بواسطة مطرقة وتم تحطيم سيارتها ومحاولة خنقها".
وأضاف بطو أنه "نطالب بتوفير حماية وتعزيز الحراسة على مكاتب الخدمات الاجتماعية، بالإضافة إلى زيادة رواتبهم التي لا تتلاءم وحجم المهام الملقاة على عاتقهم، خاصة في ظل النقص الكبير بأعداد العاملين الاجتماعيين ومئات الملاكات الشاغرة ورفض العاملين الاجتماعيين التقدم لإشغال هذه الأماكن نظرا لظروف العمل القاسية والخطرة أحيانا".
وردا على سؤال حول ما سيكون في حال عدم الاستجابة لمطالب العاملين الاجتماعيين، قال بطو إن "قرار النقابة التي تقوم بتصعيد الإجراءات تدريجيا يلزمنا، وقد بدأنا بتشويش العمل، ثم بارتداء القمصان السوداء كتعبير عن احتجاجنا، واليوم قمنا بالتظاهر على مفارق البلاد وننتظر تصعيد الإجراءات من قبل النقابة".