أعلنت جماعة "أنصار الله" (الحوثي)، أمس، الأحد، على لسان مسؤولها السّياسي، محمد علي الحوثي، استعدادها لوقف إطلاق الصواريخ ضد السعودية والإعلان عن الاستعداد لوقف "جميع العمليات العسكرية". 

وتتزامن تصريحات الحوثيّ مع عمل الأمم المتحدة على إعادة إطلاق محادثات السلام في اليمن، الذي يواجه حربًا سعوديّة إماراتيّة، منذ العام 2015، وانقلابًا حوثيًا على الحكومة المنتخبة ديمقراطيًا عام 2014. 

وكتب الحوثي في بيانه نشره في تغريدة على موقع تويتر "نعلن عن مبادرتنا بدعوة الجهات اليمنية إلى التوجيه بوقف إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة على دول العدوان، لإسقاط أي مبرر لاستمرارهم في العدوان أو الحصار". 

كذلك، دعا المسؤول الرفيع المستوى في صفوف الحوثيين الذي يتولى رئاسة "اللجنة الثورية العليا"، أحد أبرز الأذرع السياسية لدى الحوثيّين، قيادته إلى تأكيد استعدادها "لتجميد وإيقاف العمليات العسكرية في كل الجبهات وصولا إلى سلام عادل ومشرّف". 

ويطلق الحوثيون صواريخ بالستية ضد السعودية ويعلنون عن شن هجمات بطائرات من دون طيار ضد أهداف فيها، كما أعلنوا أكثر من مرّة شن هجماتٍ عن مطاراتٍ في الإمارات. 

وقتل في اليمن منذ بدء عمليات التحالف نحو عشرة آلاف شخص. 

ويسعى ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في اليمن، مارتن غريفيث، إلى إعادة إطلاق محادثات السلام في الأسابيع المقبلة، بدعم من دول كبرى في مقدمها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا. 

وقال الحوثي في بيانه إنّ دعوته لوقف إطلاق الصواريخ ضد السعودية والتأكيد على الاستعداد لوقف الحرب تأتي "دعما لجهود المبعوث الدولي وإثباتا لحسن النوايا وتعزيزا للتحركات والجهود الرامية لإحلال السلام". 

الكلمات الدلالية :