الجمعة 16 نوفمبر 2018 16:33 م بتوقيت القدس
حذّرت دراسة حديثة من مسكنات الألم، التي يدخل في تركيبها مادة ديكلوفيناك، وهي مادة صيدلانية مصنفة ضمن مضادات الالتهاب غير الإستيرودية، مشيرة إلى أنّها قد ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
وتوصل باحثون دنماركيون إلى أن معدل الإصابة بمشاكل في القلب لأول مرة زاد ما بين 20 و30% بين من بدأوا في تناول عقاقير الديكلوفيناك، مقارنة بأشخاص بدأوا في تناول مسكنات أخرى مثل الإيبوبروفين والنابروكسين أو الباراسيتامول.
ومن بين هذه المشاكل أزمات قلبية أو عدم انتظام ضربات القلب المعروفة باسم الرجفان الأذيني، أو ال وفاة نتيجة مشكلات في القلب. وزاد معدل الإصابة بمشكلات جديدة في القلب بين مستخدمي ديكلوفيناك، عنه بين من يتناولون مسكنات أخرى.
خلال الدراسة، حلل الباحثون بيانات من السجل الوطني للمرضى في الدنمارك. وأوضح كبير الباحثين، مورتن شميت، قائلًا "تجدر الإشارة إلى أن الخطر المطلق منخفض"، بحسب رويترز هيلث.
وعلى سبيل المثال توصل الباحثون إلى أنه ما بين كل 400 مشارك في الدراسة تناولوا ديكلوفيناك أصيب شخص واحد تقريبا بإحدى مشكلات القلب كل عام. وأصيب عدد أقل ممكن تناولوا مسكنات أخرى بمشكلات في القلب.
وقال شميت وفريقه إنه ليس هناك مبرر كبير يدعو لاستخدام ديكلوفيناك قبل تجربة مسكنات غير إستيرويدية أخرى مضادة للالتهابات، وأضافوا أنه يجب ألا يكون ديكلوفيناك متاحا دون وصفة طبية، كما يجب أن يتضمن تحذيرات من المخاطر المحتملة لاستخدامه.