السبت 10 نوفمبر 2018 07:44 م بتوقيت القدس
ارتفع عددُ قتلى التفجيرات الثلاث، التي استهدفت فندقا بالعاصمة الصومالية مقديشو، أمس الجمعة، إلى 23 شخصًا، بحسب ما أكد مصدر طبي.
ونُقل 32 قتيلا للمستشفيات، بينهم 9 من مسلحي حركة "الشباب"، بينما أسعف نحو 40 شخصا وفق ما قاله أحمد ذكريا، وهو أحد رجال الإسعاف.
وأعلنت حركة "الشباب" الصومالية عبر موقع محسوب عليها، مسؤوليتها عن استهداف الفندق.
ونقلت "الأناضول" في وقت سابق، من يوم الجمعة، عن مصدر في الشرطة الصومالية قوله، إن سيارتين مفخختين استهدفتا فندقا كان يرتاده مسؤولون حكوميون، وسط مقديشو.
وأضاف المصدر، الذي فضل عدم نشر اسمه، أن المعلومات الأولية تشير إلى أن التفجيران تسببا في مقتل 12 شخصًا بينهم انتحاريان، قبل أن يرتفع العدد، مُشيرا إلى أن تفجيرا ثالثا وقع في مرآب للسيارات تابع للفندق ذاته، بالقرب من مركز للشرطة، دون تفاصيل عنه.
وأفاد شهود عيان، ومصادر إعلامية، بأن مسلحين من حركة "الشباب" اقتحموا الفندق عقب التفجيرات، وتبادلوا إطلاق النار مع الحراس.
ووقعت التفجيرات بحسب الشهود، قرب منطقة "تقاطع كم 4"، التي تضم مراكز حكومية وفنادق عدة، وسط العاصمة.
ونقلت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية، عن مصادر أمنية، قولها إن القوات الحكومية أنهت الهجوم الذي استهدف الفندق، حيث قتلت 6 من المسحلين الذين اقتحموا الفندق.
ومن بين الجرحى الذين أصيبوا خلال التفجيرات، المدير العام السابق لوزارة الإعلام عبد الرزاق علي يوسف، بحسب ما أوضحت الوكالة.