القدس

القدس

الفجر

04:09

الظهر

11:44

العصر

15:14

المغرب

17:56

العشاء

19:19

دولار امريكي

يورو

دينار أردني

جنيه استرليني

دولار امريكي

0 $

دولار امريكي

0

يورو

0

دينار أردني

0

جنيه استرليني

0

القدس

الفجر

04:09

الظهر

11:44

العصر

15:14

المغرب

17:56

العشاء

19:19

الى أين نسير؟ - بقلم رياض هبرات- كفركنا

الثلاثاء 06 نوفمبر 2018 11:16 م بتوقيت القدس

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

04:09

الظهر

11:44

العصر

15:14

المغرب

17:56

العشاء

19:19

الى اين نسير؟ 
بقلم رياض هبرات كفركنا 
ونحن في زمانٍ ‎طريقنا مملوء بالذئاب المفترسة وبالمصالح الشخصية ! 
وقافلة البيت ‎تسير بمفردها،،،!! الى أين ؟ 
تيقظوا وتيقنوا ، لن يبقى شيء إسمه الأسرة بفلسطينيتنا وبعروبتنا الاّ بوقت الانتخابات فتتجمع الاسرة لتحيي العائلية 
البيوت خالية من المشاعر والقُرب والود والعطف ...""وجوجل متخم بالمشاعر والحب"" .. 
‏‎بيوتنا كل فرد فيه دولة مستقلة، منعزل عن الآخر، ‏‎ومتصل بشخص آخر، خارج هذا البيت‏، لا يعرفه ولا يقربه. 
‏‎بيوت لا جلسات لا حوارات، لا مناقشات لا مواساة...‏‎تيقظوا...هكذا بيوت العنكبوت، واهية...بيوتنا العربية 
‏‎الأب الذي كان تجتمع حوله العائلة... تبدل ‏‎وصار (راوتر)... 
‏‎الام التي كانت تلملم البيت بحنانها ورحمتها، تحولت وصارت واتس آب... ‏‎الكل مشغول عن الكل... 
‏‎إلى اين نسير؟ الأبناء تحولوا من مسؤولين إلى متسولين, يتسولون كلمة إعجاب من هنا، ومديح مزيف من هناك... وتفاعل من ذاك وهذا وهذه...زمن أصبحنا نستجدي فيه الحنان من الغريب، بعدما بخلنا به على القريب... 
‏‎الزوجة تعلق على كل منشورات الرجال الغرباء، وتنتقي مشاركات منشوراتهم , المراة تمتدح الرجال على صفحات التواصل "حيهم النشامى" كانها موجودة بساحة حرب ‏‎وتعجب بصورهم الشخصية... ولايك ورا لايك وزوجها بجانبها يترقب منها كلمة إعجاب واقعية...و‏‎زوج يلاطف هذه ويتعاطف مع تلك، وهن غريبات بعيدات... وزوجته بالقرب منه... ولكنها لم تسمع عطفه ولا لطفه... أم تراقب كل العالم في مواقع التواصل...لا يمر منشور إلا ووضعت بصمتها عليه...ولكنها لا تدري ماذا يوجد في بيتها... ‏‎وهل لها بصمة في سكينته ومودته وتربوياته؟...أب يهتم بكل مشاكل العالم، ويحلل وينظر لكل احداث الأسبوع... ‏‎وهو لا يعلم ماذا يدور في بيته!!... ‏‎ولا يستطيع تحليل الجفاف العاطفي والروحي في بيته... 
‏ام يحزنها ذلك الشاب الذي كتب "إني حزين" ‏‎وهي لا تدري أن بنتها غارقة بالحزن والوحدة... ‏‎تتأثر لقصص وهمية يكتبها أناس وهميين.. والدٌي يخطط لنصيحة شابة تمر بأزمة نفسية... ‏‎وهو لا يهتم بابنته التي تعيش في أزمات... 
‎ابن معجب بكل شخصيات الفيس. .ويراها قدوة له، ويحترمها ويبادلها الشكر لما ينشروه، ‏‎ووالده الذي تعب لأجله ‏‎لم يجد منه كلمة شكر ولا مدح.. 
لماذا سارت بنا الدنيا لهذا؟ 
لأننا نبحث عن رسالتنا خارج البيت...نريد أن نؤدي رسالتنا خارج أسوار البيت..مع الاخرين..مع البعيدين.. 
‏‎مع الغرباء مع من لا نعرفهم... 
‏‎ما الحل والعلاج… ؟ 
أن نتيقن أن الرسالة الحقيقية هي التي تبدأ من البيت...رسالتنا تبدا من بيوتنا وفي بيوتنا ومع أهالينا …. 
‏‎ولنعلم أننا عندما نعمل على أداء رسالتنا في البيت ‏‎قبل الشارع ستنتهي أكثر مشاكلنا.. 
‏‎للبعض نقول...رسالتكم مبدؤها في بيوتكم ..ليس مطلوبا منكم أن تصلحوا العالم كله... 
ولكن لو نظف كل واحد منا بيته لأصبح المجتمع كله نظيفا... 
‏‎حفظ الله بيوت أمة محمد صلى الله عليه وسلم جميعا من الاذى، ‏‎وجمع الله شملنا على التقوى وأصلح حالنا... 
اللّهم أرنا الحق حقا وأرزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلا وأرزقنا إجتنابه.


الكلمات الدلالية :


اضف تعقيب

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

04:09

الظهر

11:44

العصر

15:14

المغرب

17:56

العشاء

19:19