أعلن الأردن حالة الطوارئ، بعد وفاة 17 أشخاص، جراء سيول اجتاحت منطقة البحر الميت، فيما تم إنقاذ 11 شخصا بينهم أطفال.وقال الدفاع المدني، إن 11 شخصاً تم إنقاذهم حتى الآن، من بين 44 شخصا، تضمنت 37 طالبا و7 مرافقين، كانوا في رحلة مدرسية. 

وجاء من المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي:" بدأ الجيش الاسرائيلي بتقديم المساعدة في إنقاذ باص الأطفال الأردني بالقرب من البحر الميت في جانبه الأردني وذلك نتيجة الفيضانات التي تشهدها منطقة الجنوب. نظرًا لطلب الحكومة الاردنية أقلعت عدة مروحيات تابعة لسلاح الجو مع مقاتلي وحدة 669 بقيادة قائد الوحدة المختارة. في هذه الأثناء يقدم المقاتلون المساعدة في عمليات الإنقاذ والعثور على المفقودين ويعملون كل ما بوسعهم رغم الأحوال الجوية لمساعدة الناجين من الفيضانات ". 

وتم إعلان حالة الطوارئ في العاصمة الأردنية، بسبب المنخفض الجوي والسيول، وتقوم فرق إنقاذ متخصص بعمليات البحث، واستدعاء طائرات سلاح الجو، للمشاركة في عمليات البحث.وتوجه رئيس الوزراء الأردني الدكتور عمر الرزاز الى منطقة البحر الميت للوقوف ميدانيا على جهود إنقاذ طلبة مدرسة ومعلمين ومواطنين داهمتهم السيول.وكان تابع رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز خلال اتصال هاتفي مع المدير العام للدفاع المدني اللواء مصطفى البزايعة أوضاع طلبة مدرسة داهمتهم السيول. 

واجرى اتصالات هاتفية مع وزراء الداخلية والبلديات والاشغال العامة والاسكان وشدد على ضرورة التعامل مع الحادث باقصى درجات الاهتمام والسرعة وتوفير الاليات والقوى البشرية اللازمة حفاظا على سلامة الطلبة والمعلمين المرافقين والمواطنين في المنطقة. 
واوعز رئيس الوزراء الى كافة الاجهزة المدنية والعسكرية بالتحرك الفوري الى الموقع ومتابعة الحادث ميدانيا حيث يتواجد حاليا وزير الاشغال العامة والاسكان ومدير عام الدفاع المدني في موقع الحادث لمتابعة جهود الانقاذ والبحث عن المفقودين.وتم ارسال طائرات هيلوكبتر وتحريك اليات من وزارات البلديات والاشغال العامة وشركة البوتاس العربية للتعامل مع الحادث. 

وتابع رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز خلال اتصال هاتفي مع المدير العام للدفاع المدني اللواء مصطفى البزايعة، أوضاع طلبة مدرسة داهمتهم السيول في منطقة البحر الميت الخميس،وفقا لموقع "رؤيا" الإخباري.وأجرى رئيس الوزراء اتصالات هاتفية مع وزراء الداخلية، والبلديات والأشغال العامة والإسكان، وشدد على ضرورة التعامل مع الحادث بأقصى درجات الاهتمام والسرعة، وتوفير الآليات والقوى البشرية اللازمة. 

الكلمات الدلالية :