الاثنين 22 اكتوبر 2018 21:23 م بتوقيت القدس
في أعقاب مقتل الناشط السياسي الأردني، سامي المعايطة، يوم أمس الأحد، ثارت شبهات تشير إلى احتمال تورط عناصر خارجية في الجريمة، بسبب مواقفه السياسية، كما تم إبراز تهديداته بالكشف عن أسماء عناصر في شبكة تابعة للقيادي المفصول من حركة فتح، محمد دحلان.
وتحقق أجهزة الأمن الأردنية بجريمة قتل المعايطة، شقيق وزير الإعلام الأردني الأسبق، سميح المعايطة.
يذكر أنه عثر على المعايطة، الأحد، وهو مصاب بطلق ناري في الرقبة، في منطقة البتراوي بمحافظة الزرقاء.
وبالتزامن مع المطالبة بالإعلان عن تفاصيل القضية وكشف الحقيقة، فقد احتل المعايطة شبكة التواصل الاجتماعي التي أبدت اهتماما كبيرا، وطرحت تساؤلات بشأن حقيقة ما حصل، وما إذا كانت هناك جهات خارجية قد تورطت في الجريمة.
يذكر أن المعايطة كانت قد طالب، في السابق، بتجديد العلاقات مع قطر، وتوثيق علاقات الأردن مع الكويت وعمان.
كما سبق وأن هاجم المعايطة دحلان، ووزير الداخلية المصرية الأسبق، حبيب العادلي، واتهمهما بالتآمر ضد الأردن.
كما سبق وأن هدد المعايطة بشكف أسماء جماعة دحلان ومناصبهم ورواتبهم التي يتقاضونها من الأردن.
واتهم دحلان والعادلي، بالوقوف وراء الاحتجاجات التي نظمت في الأردن في حزيران/يونيو الماضي، ضد رفع الأسعار والضرائب وقانون الضريبة.