الجمعة 19 اكتوبر 2018 18:49 م بتوقيت القدس
أعلنت الرئاسة الفرنسية ونظيرتها التركية، يوم الجمعة، إن قادة فرنسا وألمانيا وتركيا وروسيا سيجتمعون يوم 27 تشرين الأول/أكتوبر في إسطنبول لمناقشة الحرب في سورية وإيجاد سبل لتجنب كارثة إنسانية في إدلب.
وذكر مكتب الرئيس إيمانويل ماكرون، أن فرنسا تريد ضمان استمرار وقف إطلاق النار في إدلب، لمنع حدوث نزوح جديد للاجئين وإعطاء قوة دفع جديدة لمحادثات السلام.
ورحبت الأمم المتحدة بالقمة الرباعية المزمع عقدها حول سورية، بمشاركة قلدة تركيا، روسيا، ألمانيا وفرنسا.
وقال الناطق باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ينس ليركا، إن القمة الرباعة المزمع عقدها في إسطنبول مهمة جداً بالنسبة لسورية.
وأشار إلى أن إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في سورية مرتبط بالتطورات السياسية.
وأردف "أعتقد أن لقاء جهات فعالة تطور إيجابي، ونأمل أن تساهم القمة في إيجاد حل سياسي وسلمي للأزمة في إدلب وعموم سورية". وأكد أن القمة تعقد في الوقت المناسب.
وشدد على أهمية اتفاق سوتشي المبرم بين تركيا وروسيا حول إدلب، وأضاف بالقول: "من الأهمية بمكان أن نحافظ على هذا الزخم من أجل الحفاظ على إيصال المساعدات الإنسانية ومنع الصراعات".