أصبح البريطاني دين والتر (41 عاما) أول شخص في بريطانيا يخضع لعملية جراحية روبوتية رئيسية لسرطان المستقيم المتقدم.
واحتاج والتر -من سكان جنوب لندن- عملية معقدة لإزالة كافة الأعضاء من منطقة الحوض، بما في ذلك المثانة والمستقيم والبروستاتا، بعدما انتشر السرطان رغم العلاج الكيميائي والإشعاعي.
وتتضمن عادة الجراحة شقا ضخما من الصدر إلى الحوض؛ مما يسبب ندوبا كبيرة، ويتطلب نحو ثلاثة أسابيع في المستشفى للتعافي، لكن والتر تمكن من العودة إلى منزله بعد عشرة أيام فقط من العملية الجراحية التي نفذها جراحون من مستشفى رويال مارسدن في لندن باستخدام الروبوت "دا فينشي".
وفي هذه العملية تولى الجراحان الاستشاريان شاهناواز رشيد وبارديب كومار التحكم عن بعد في روبوت رباعي الأذرع؛ التي تستخدم كأدوات جراحية.
وعمل الجراحان شقوقا صغيرة للوصول لداخل البطن والحوض، مستخدمين الأدوات اللازمة لنقل وإزالة الأنسجة والأعضاء المتأثرة بالسرطان، واستغرقت العملية نحو ثماني ساعات.
وقال وارت بعد العملية إنه شعر بأنه خُدع عندما سمع أول مرة بأنه سيجري عملية جراحية روبوتية، لكنه ارتاح أيضا لأنه علم بأنه لن يحمل ندوبا كبيرة في صدره وبطنه.
وأضاف أنه يأمل بعد هذه العملية أن يتمكن من العودة إلى حياته الطبيعية وبدء التدرب مجددا للمشاركة في المسابقات البدنية.