قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن "تركيا الدولة الوحيدة القادرة على ريادة العالم الإسلامي بأسره، بإرثها التاريخي وموقعها الجغرافي وثرائها الثقافي".
ولفت أردوغان في كلمة خلال لقائه مفتيي الولايات، في المجمع الرئاسي، بالعاصمة أنقرة إلى الثراء الثقافي لتركيا، الذي ضمن أن تعيش المعتقدات المختلفة بسلام، على مر العصور.
وشدد أردوغان على ضرورة ابقاء أبواب المساجد مفتوحة دائما.
وقال " ينبغي ألا نجعل من مساجدنا أماكن يصلي فيه الناس ومن ثم يغادر الجميع عقب الصلاة، وتقفل أبوابها".
كما تطرق أردوغان إلى مسألة تغلغل منظمة غولن في أجهزة الدولة والمجتمع، على مدار 40 عاما، والمحاولة الانقلابية الفاشلة التي قامت بها عناصر محدودة تتبع للمنظمة في الجيش، في 15 تموز/ يوليو 2016.
وقال الرئيس التركي في هذا الصدد " علينا أن نمتلك شجاعة القيام بالنقد الذاتي فيما يتعلق بخيانة 15 تموز ومنظمة غولن".
وأردف أن " عدم ملاحظة التهديد الذي تشكله هذه المنظمة على مدار أعوام طويلة، قضية ينبغي التوقف عندها باهتمام كبير من قبل الجميع".
وتابع أردوغان " مكافحة منظمة غولن بشكل حقيقي جرت فقط في عهدنا (حكومات العدالة والتنمية)، لكني أود أن قول أننا بدورنا تأخرنا وللأسف دفعنا ثمن ذلك".
وأضاف أردوغان :" سنواصل اتخاذ كافة التدابير لكي لا تتكرر مثل هذه الحوادث الأليمة (المحاولة الانقلابية) عبر استخلاص الدروس مما جرى".