أعلنت السلطان الإندونيسية اليوم السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال وأمواج تسونامي جزيرة سولاويسي بالبلاد، إلى ألف و648 قتيل وإصابة ألفين و549 آخرين.
جاء ذلك على لسان "ويرانتو" الوزير المنسق للشؤون الأمنية والقانونية والسياسية الإندونيسي.
وقال ويرانتو إن الزلزال وتسونامي الذي تسبب به أدى إلى الآن لمصرع ألف و648 وإصابة ألفين و549 آخرين، فيما لا يزال 652 شخصا في عداد المفقودين.
وأضاف أنهم عثروا على جثث 152 شخصا في مدينتي بالو ونونغالا.
وفي وقت سابق من أمس الجمعة أعلنت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث، أن حصيلة ضحايا الزلزال وأمواج تسونامي في سولاويسي إلى 1571 شخصا.
ويشارك في أعمال البحث والانقاذ أكثر من 7 آلاف من أفراد الشرطة والجيش.
والجمعة ما قبل الماضي، اجتاحت أمواج تسونامي ارتفاعها 6 أمتار، مدينتي بالو ودونغالا، بجزيرة سولاويسي، عقب هزة أرضية عنيفة بقوة 7.5 درجات.
وهذه ليست الكارثة الأولى من نوعها التي تضرب إندونيسيا؛ إذ ضرب زلزال جزيرة سومطرة (شمال) في 2004، وتسبب في "تسونامي" اجتاح سواحل 13 دولة على المحيط الهندي، مخلفا 226 ألف قتيل، بينهم ما يزيد عن 120 ألفا في إندونيسيا.
وتقع إندونيسيا على ما يسمى بـ"حزام النار"، وهو قوس من خطوط الصدع تدور حول حوض المحيط الهادئ المعرض للزلازل المتكررة والثورات البركانية.