قال وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان، إن على قادة حركة حماس أن يأخذوا بالحسبان انتهاء الكيان الصهيوني من أعياده اليهودية.
وأضاف ليبرمان في تغريدة له عبر تويتر، :" لقد مضت أعياد تشري كما خططنا، دون تصاعد للأوضاع ومع جني ثمن باهظ من مثيري الشغب على الحدود مع قطاع غزة".
وتابع:" لقد جاء ما بعد الأعياد، وأود أن أقول لقادة حماس: خذوا ذلك بالحسبان".
وفي وقت سابق من مساء أمس الخميس، أوعز وزير الحرب في حكومة الاحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، لجيشه بـ"الحفاظ على أقصى درجات اليقظة" على الحدود مع قطاع غزة.
و جاءت أوامر ليبرمان للجيش خلال اجتماع مغلق لم يعلن عنه مسبقا مع مسؤولين كبار في الجيش، بينهم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال غادي إيزنكوت.
وأشار الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرنوت"، إلى أن ليبرمان أمر أيضا بتكثيف الاستعدادات لأي سيناريو محتمل قد يحصل على الحدود مع قطاع غزة.
وفي وقت سابق اليوم، قال جيش الاحتلال الاسرائيلي إنه سيعزز قواته بشكل واسع في منطقة القيادة الجنوبية، التي تشمل قطاع غزة، لمنع انطلاق هجمات وعمليات تسلل من القطاع.
وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي: " تقرّر تعزيز القوات بشكل واسع في الأيام القريبة في منطقة القيادة الجنوبية، والاستمرار بالعمل بعزم لإحباط عمليات الإرهاب ومنع التسلل الى اسرائيل في منطقة السياج الأمني بقطاع غزة".
وأشار إلى أن القرار جاء في إطار "تقييم الوضع الذي أقامه رئيس هيئة الأركان، الجنرال غادي آيزنكوت، هذا الصباح، وباشتراك مسؤولين كبار من الجيش الاسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)".
وزعم أدرعي إن الجيش الاسرائيلي جاهز لمختلف السيناريوهات ويُحمّل حركة حماس "المسؤولية لكل ما يحدث في قطاع غزة ومنه".
ويطلق جيش الاحتلال الاسرائيلي الذخيرة الحية ضد المتظاهرين، ما أدى الى استشهاد أكثر من 190 شخصا وإصابة الآلاف.