أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الأحد، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يجد صعوبة في التعامل مع التظاهرات الليلة الجماعية على حدود قطاع غزة.
وقال المحلل في الصحيفة "عاموس هارئيل" أن الاحتلال يخشى من قيام المتظاهرين بالتسلل بأعداد كبيرة إلى الأراضي المحتلة خلال هذه التظاهرات.
وأضاف المحلل أن الشبان الغزيين نجحوا باستغلال نقطة ضعف جديدة لقوات الاحتلال على حدود قطاع غزة، وتنخفض فعالية وسائل تفريق التظاهرات ليلاً، حيث مدى الرؤية ضعيف خلال ساعات الليل، ويجد قناصة جيش الاحتلال صعوبة كبيرة في رصد الشبان وإصابتهم بدقة عن بعد.
وأشار هارئيل إلى أن ازدياد الحرائق في مستوطنات غلاف غزة يرفع من الضغط السياسي على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لتصعيد الردود ضد قطاع غزة، وقد يؤدي ذلك إلى اندلاع مواجهة عسكرية جديدة في القطاع.
وينظم المتظاهرون الفلسطينيون فعاليات ليلية أطلقوا عليها فعاليات الارباك الليلي للعدو امتدادا لفعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار التي انطلقت في 30 مارس الماضي.