غرقت سفينة يوم الخميس في بحيرة فكتوريا في إفريقيا مما أسفر عن مصرع أكثر من 130 راكبًا وعشرات المفقودين، وتشير تقديرات أولية إلى أن السفينة كانت تنقل ما يزيد عن 300 شخص.

وتشير التحقيقات إلى أنه كانت على متن السفينة حمولة زائدة، الأمر الذي سبّب انقلابها قرب مرسى في أوكيروي التابعة لتنزانيا، وأنها كانت تفتقد لمعايير السلامة إذ لم تتواجد سترات للنجاة على متن السفينة.

وقد أعلن الرئيس التنزاني، جون ماجوفولي، أربع أيام حداد، وأمر باعتقال كل المسؤولين عن حادثة الغرق بما في ضمنهم قبطان السفينة.

وتفيد المصادر أنه جرى إنقاذ حوالي 37 شخصًا من البحيرة، إلّا أنّه ما زال هناك الكثير من المفقودين في البحيرة، وعمليات البحث ما زالت قائمة.

يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تغرق فيها سفن تحمل على متنها مئات الأشخاص في تلك المنطقة، إذ غرقت سفينة عام 1996 وكان على متنها حوالي 800 شخص قد لاقوا حتفهم، وكذلك الأمر عام 2011 حيث غرق حوالي 200 شخص، وذلك يعود إلى قدم السفن وحالتها السيئة، إضافةً إلى افتقادها لمعايير السلامة.

الكلمات الدلالية :