السبت 15 سبتمبر 2018 18:22 م بتوقيت القدس
في بيان صادر عن جبهة الناصرة تعقيبا على تصريحات سلام خلال توزيع المنشور الانتخابي اليوم السبت: " انفلت علي سلاّم، خلال توزيع منشور انتخابي في الناصرة، ضد جبهة الناصرة والحزب الشيوعي وقيادتهما ليطلق حملة هوجاء نطق فيها بلسان الحكومة الاسرائيلية واحزاب اليمين وجهاز الشاباك، بالقضاء على الجبهة الديمقراطية والحزب الشيوعي، ليضع المعركة الانتخابية في اجواء مشحونة بعيدة عن اخلاقيات الناصرة واهلها، وعن الاجواء التي دعت اليها جبهة الناصرة بان تكون معركة حضارية تليق بالناصرة وسكانها وبتاريخها الوطني والحضاري.
انفلات علي سلام وجماعته واجواء العربدة، التي حاولوا فرضها على الناصرة، انما تدل على الوضع المقلق الذي يعيشه علي سلام، ازاء الجهود المبذولة في الناصرة لوحدة الاحزاب والاطر السياسية الانتخابية، ورغبة سكان الناصرة بالقضاء على اعمال الزعرنة والعنف التي شهدتها المدينة على مدار خمس سنوات جلس فيها علي سلام في البلدية.
لقد انفلت علي سلام في تحريضه على الجبهة والحزب وقيادتهما معلنا ان هذه الانتخابات ستكون الضربة القاضية للحزب والجبهة، ونحن في جبهة الناصرة نقول له ان هذه المحاولات ستبوء بالفشل ونهج الزعرنة والعربدات التي فرضها على مدار خمس سنوات ستنتهي مع بزوغ فجر الواحد والثلاثين من اكتوبر. فجبهة الناصرة، التي لم تحد يوما عن طريقها وقادت هذه المدينة على مدار اربعين عاما، بدعم اهلها ومساندتهم لها، ستجدد في هذه الانتخابات العهد الذي اطلقته على سكان هذه المدينة بحمايتها من عملاء الحكومات الاسرائيلية ومنع دس الفتن بين سكانها وجعلها مدينة تحتضن كل ابنائها وتمنع الهجرة منها بسبب الاجواء التي تعيشها.
لقد ازعج علي سلام عشرات الجبهويين الذين طافوا شوارع الناصرة، السبت الماضي، لتوزيع منشور دعوا فيه الى حملة انتخابات حضارية تليق بهذه المدينة، واستقبلهم اصحاب المحلات والتجار والمارة بترحاب واسع، وزرعوا الامل في قلوب سكانها لتعود الناصرة بيتا امنا لكل واحد منهم.ان كوادر الجبهة، الذين انطلقوا الى الاحياء والتقوا سكانها، يشكلون حصنا امنا لكل واحد منهم عازمون على النصر في هذه المعركة الانتخابية والقضاء على عهد العربدة والزعرنات والخاوة وعدم الامن والامان.
جبهة الناصرة تدعو جميع الاحزاب والاطر السياسية والاجتماعية الى الوحدة في هذه المعركة الانتخابية والعمل على وصول كل صوت مخلص وصادق لهذه المدينة ومستقبلها الى صناديق الاقتراع، للقضاء على كافة اشكال الانفلات والعربدة والزعرنات واحداث التغيير في الناصرة".