قال الأب مانويل مسلم عضو الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة المقدسات، وراعي كنيسة اللاتين في غزة سابقا، إن اتفاق أوسلو مزق الانسان الفلسطيني ومزق الأرض الفلسطينية والمقدسات الإسلامية.
وأضاف مسلم في حديث خاص لوكالة "شهاب"، أن أوسلو فجّر الجسم الفلسطيني ومزق التاريخ والجغرافيا وهو كارثة بكل المقاييس، ويجب على الشعب الفلسطيني أن يقلب التاريخ ليُصلح ما أفسده أوسلو.
وتابع "أنه يجب قلب المفاوضات والتنسيق الأمني والسلطة الفلسطينية رأسا على عقب، ويجب قلب منظمة التحرير شكلا وموضوعا، ومن يجب ان يحكم منظمة التحرير هو عسكري مقاوم ينتمي الى فلسطين قلبا وقالبا".
وطالب الأب مسلم بالعصيان المدني في وجه السلطة والاحتلال لأنه هو سلاح الشعب الفلسطيني الوحيد الذي يمكن أن يجمع الكل الفلسطيني، يجب أن ينتفض الشعب الفلسطيني، وإلا فإن الاحتلال لن يرحمكم ومحمود عباس لن يرحمكم".
ويوافق الخميس 13سبتمبر/أيلول، الذكرى الـ25 لمعاهدة أو "اتفاق أوسلو" المعروف باسم "إعلان المبادئ حول ترتيبات الحكم الذاتي الانتقالي"، بين منظمة التحرير و"إسرائيل"، وجرى التوقيع في العاصمة الأمريكية واشنطن يوم 13سبتمبر/أيلول 1993، وسمي نسبة إلى مدينة "أوسلو" النرويجية، إذ جرت هناك المحادثات السرّية التي أفرزته.