أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي، أن أغلبية الإسرائيليين تؤيد إجراء مفاوضات مع حركة حماس، تؤدي الى اتفاق "تهدئة" في قطاع غزة.
وقال 75% من الإسرائيليين إنهم يؤيدون هكذا مفاوضات، استنادا الى الاستطلاع الذي أجراه معهد "ديمقراطية إسرائيل" في جامعة تل أبيب.
ولفت المعهد الى أن التأييد لهكذا مفاوضات يصل الى ما بين 70-81% في أوساط مؤيدي اليسار والوسط في "إسرائيل"، ولكنه ينخفض الى 45% في أوساط مؤيدي اليمين الإسرائيلي.
ولكن 78% من المشاركين في الاستطلاع اعتبروا أنه لا ينبغي على "إسرائيل" ان تتنازل عن مطلبها استرجاع 4 إسرائيليين محتجزين في غزة منذ العام 2014 مقابل التهدئة.
وطبقا للمعهد، فقد شارك في الاستطلاع 600 إسرائيلي، وبلغت نسبة الخطأ 4% وتم الإعلان عن نتائجه اليوم الخميس.
وأظهر الاستطلاع انقساما في آراء الإسرائيليين بشأن أحقية الفلسطينيين في الحصول على دولة خاصة بهم.
فقد قال 50% من الإسرائيليين إن الفلسطينيين يستحقون دولة، في حين عارض ذلك 43 % من الإسرائيليين دون أن تملك النسبة المتبقية رأيا محددا.
وقال 47% من الإسرائيليين إنهم يؤيدون اتفاقا يستند الى مبدأ "حل الدولتين"، القاضي بإقامة دولة فلسطينية الى جانب دولة إسرائيل بمقابل 46% عارضوا هكذا اتفاق، أما النسبة المتبقية فلم تملك رأيا محددا.
ومع ذلك، فقد قالت أغلبية 83% بأن على الفلسطينيين الاعتراف بإسرائيل كدولة للشعب اليهودي، قبل استئناف المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية.
غير أن 89% من الإسرائيليين قالوا إن فرص انطلاقة إيجابية في العلاقات ما بين الفلسطينيين والإسرائيليين في السنة المقبلة تبدو ضئيلة.
وتجري مصر والأمم المتحدة منذ أسابيع، وساطة ما بين "إسرائيل" والفصائل الفلسطينية في مسعى للتوصل الى تهدئة في قطاع غزة، تؤدي الى تخفيف الحصار الإسرائيلي وتنفيذ مشاريع إنسانية فيه.