القدس

القدس

الفجر

04:36

الظهر

12:38

العصر

16:16

المغرب

19:13

العشاء

20:40

دولار امريكي

يورو

دينار أردني

جنيه استرليني

دولار امريكي

0 $

دولار امريكي

0

يورو

0

دينار أردني

0

جنيه استرليني

0

القدس

الفجر

04:36

الظهر

12:38

العصر

16:16

المغرب

19:13

العشاء

20:40

لا يُظلمْ إنسانٌ بإنْسان - بقلم: صهيب هاني خطبا

الثلاثاء 04 سبتمبر 2018 18:50 م بتوقيت القدس

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

04:36

الظهر

12:38

العصر

16:16

المغرب

19:13

العشاء

20:40

لا يُظلم إنسانٌ بإنْسان- آل سيدي ونويصري اخوانٌ لنا- بقلم: صهيب هاني خطبا
 
الحمدُ لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمد النبي الأُمّيّ وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليماً كثيراً وبعد:
 
القُرّاءُ الأعزّاء، أهالي بلدي الفُضلاء، العُقلاءُ والنُجباءُ الأصْفياءُ والاتقياءْ، سلامٌ وأمنٌ وَهَدْيٌ من الله تبارك وتعالى على أهل بلدنا، هو حادثٌ مُفجعٌ أليمٌ قَتيمٌ أصاب كل فردٍ وبيتٍ منا بمقتل شابٍ في زهرة شبابه، ظاهرةٌ لم تعتد الرينة عليها وكأنّ كابوساً حالكاً مضى في لحظاتٍ وترك وراءه وَجَعَاً وَقّهْراً وظاهرةً قاتِبَةً سنقوى بإيمان الله على دحضها ونبذها فِعلاً وتطبيقاً لا استنكاراً فحسب، نسال الله تبارك وتعالى أن يُلهم اهل الفقيد وعموم آل نويصري الصبر والسلوان على مُصاب الرينة أجمع وان يُعوضهُم عن فقيدهم خيراً. 
 
لا يُظلَمْ إنسانٌ بإنْسانْ - على إثر الحادث المُفجع ضَجّت مواقع التواصل الاجتماعي بصَرخاتٍ وتنديداتٍ واستنكاراتْ، كُل إنسانٍ لهُ الحق أن يُبدي صرخته إثرَ هذا المُصاب الجللْ إن تحقق في هذا الكلام الموضوعية والوعيَ والرسالة الهادفة والخيريّةُ في مودّة الانتماء الصادق بحق البلد، شاهدنا كلاماً وعِباراتٍ يندى لها الجبين من ثُلةٍ جاهلةٍ عديمة الانتماء والوعي والدين والرسالة بحق إخواننا آل سيدي وما نُسب لكافة عمومهم بالاساءة بحقهم نقول لكم: إخواننا آل سيدي إن منهم الصالحون ومنهم الطيّبون، منهم الدُعاة ومنهم المشايخ ،منهم المُثقفون ومنهم أهل الخير والفضل، لا نظلمُ إنساناً بإنسانْ بذريعة جهلٍ وسياسَةٍ عاجِيّةٍ وبمقصدِ طَيْشٍ وترصُدٍ وخلقِ غُبارَ الفِتنة وَدَسّها، شاهدنا صفحاتٍ على مواقع التواصل الاجتماعي مَجهولة الهوية حَديثة الإنشاءِ بأسماءٍ مكذوبةٍ تتحدث بِنَفَسٍ عَميق وبكلامٍ جَهولٍ أعمى غايته وأهدافهُ قَذرة لِبَثّ الفُرقةِ في بَلدِ الوِحْدة، نقول لكم انتم ليسَ من مِلْحِ البلدِ وماء عَيْنِهْ فلترتقوا من مُستنقع الرذيلة والفتنة ومقصدكم الشائك المدسوس...
 
 
لا تزِرُ وازرةٌ وزر أخرى - في مثالٍ عظيمٍ جليٍ زهيْ يذكر الله عز وجل لنا مثالاً في كتابه العظيم عن قصة نبي الله نوح عليه السلام عندما أمر ابنهُ أن يركب معه في السفينة قائلا: يا بُنيّ ارْكَبْ مَعنا ولا تكن مع الكافرين، فما كان جواب ابنه؟ -عصى ابن نوح أمر أبيه فكان من المُغرقين، هذا نبيُّ الله عز وجل دعا قومه اكثر من تسعمائة عام شغلها في الدعوة الى الله والإصلاح بين الناس وبثّ القِيَمِ مُبلغاً أمر ربه، وابنهُ أقرب الناس إليه يعصي أمر أبيه بأمر ربه فكان مصيرهُ الهلاك، فأيّما إنسانٍ حاد عن منهج ربه وحاد عن تربية وتوجيه أهله وأعراف وَقِيَمِ مُجتمعه فهو يُمثّلُ نفسهُ بنفسِهْ مما يقُع عليه من خطأٍ وذنبٍ وأذى، لا نأخُذ جريرةَ عائلةٍ طيبةٍ كريمةٍ ذو فضلٍ لا ذنب لها بإنسان أذنب بحق نفسه وبحق ربه وأبناء مُجتمعه، هُنا لا نُبرّئُ ساحةَ المُجرمِ والقاتلْ مِنْ فعلهْ أيّما كان دينهُ وَعِرْقهُ وعائلتهُ انما لينال جزاء سوء صنيعه وبشاعة فِعله وفق الأعراف والدين ووفق القانون الوضعي الذي يحكُمُ البلاد ووفق مساعي لجنة الصُلح الموقرة...
 
 خِتاماً أهلي الفُضلاء، أختتم برسالةَ الإبْنِ لأهله ان نسُدّ هذا الباب الموجع، وان لا نكترث لمنشوراتٍ ضالعة موهومةٍ عبر مواقع التواصل الاجتماعي هدفها بث الفتنة والفرقة من أُناس مجهولة الهوية وُجدت على الميدان لهذا الغرض، لنكون أكثر وعياً ورُشداً لنكون أنا وأنت وهو من المُبادرين الى أمن واستقرار قريتنا، لنحافظ على حبل المودة والأخوة وحسن الجيرة والزاد بين أبناء البلد الواحد لنُقابل الإساءة بالإحسان والأذى بالعفو والغُفران، ضُربت الرينة بأنها مثالاً في وسطنا العربي "قرية الأمن والأخوة" لنحافظ على هذا النسيج الطيب بين أبناء البلد الواحد، لا ندع للعقول المتهوّرة الشائكة لوضع عراقيل وثغرات الجهل والفتنة، انما لنُري مجتمعنا أننا قادرون على خَلْقِ حالة وعيٍ جديدةٍ قائمة مُتربعةٌ على ميثاق الأخوة والأعراف والقِيَمِ والدين والإنسانية، كما نوصل رسالة إلى جميع المؤسسات الخيرية والتربوية والاجتماعية والدينية والحكومية في قريتنا وإلى (الآباء والأمّهات أصحاب مدرسة البيت )وإلى كل ناشطٍ وكل صاحب انتماءٍ لهذا البلد كُلٌ وفق دوره ومسؤوليته وصلاحيته طالباً إياكم كُلٌ من موقعه بإعداد خُطة عملٍ بصدقٍ واخلاصٍ وتضحية وانتماء للوقوف على ظاهرة العنف وما يحتاج مجتمعنا وأفراده ويفقترهُ من سُلّمِ القِيَمِ وأوجاعِ وثغرات مُجتمعنا سعياً لمجتمعٍ وجيلٍ قادمٍ آمِنْ.
 
صهيب هاني ناجي نمر خطبا - 
24 ذي الحجة 1439 هجري- 4.9.2018 ميلادي


الكلمات الدلالية :


اضف تعقيب

التعليقات

شيماء فارس04 سبتمبر 2018

وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا \r\nلا تظلمو باقوالكم من ليس لهم شأنا لا ننكر بشاعة ما حصل في بلدتنا لكن هذا لا يقول بان نأتي ونحمل المسؤوليه على جميع افراد العائله فنحن لسنا فرحين ومؤيدين ما حصل حزننا يعادل حزن عائلة المفقود تماما\r\nفلتقولو خيرا او لتصمتو كفاكم نفاق وتدمير في هذه البلده فهذا لا يجيد نفعا كلامكم ونفاقكم لا يرد ميت ولا يدمر عائلتنا فنحن عائله اصولها طيب ومن طيب الانساب وكما يقال في كل مكان هنالك \"الصالح والطالح\" فلا تحملو انفسكم خطايا اناسٍ صالحه لا شأن لها بما حصل...\r\n مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ \r\nفلنوكل كل شيئا للاهِ رب العالمين هو ادرى واعلم\r\nوالشكر للاخ المحترم صهيب خطبا ولأمثاله ممن يدعون للخير كثر الله من امثالكم

سليم عبد المجيد غرابا04 سبتمبر 2018

تحية صادقة وبعد.\r\nفي مثل هذا الجو المحموم تكثر الإشاعات من مجهولين ومدسوسين .... الحدث جلل والمصاب أليم ..... لكن لكل صاحب ضمير أن يتصرف بحكمة ويتحلى بالصبر ويتريث قبل أن يصدر منه أي كلام ولا يصح بأن نتهم عائلة السيدي جميعهم بالحادثة المؤلمة التي حلت بنا جميعا\".\r\nعائلة السيدي لها بصمات بالخير وبالصلح وبالأمان ورجال أصحاب شهامة ومواقف الدليل بيانهم الذي يدل على صدق نواياهم الحسنة .\r\nبوركت شيخ صهيب

ابو الامير 04 سبتمبر 2018

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:\r\n فقد بين الشرع المطهر ما يلزم من قتل نفسا بغير حق، وعد ذنبه هذا من أكبر الكبائر وأعظم الذنوب، وحسْب متعمد القتل أن يسمع بقوله تعالى: وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا {النساء:93}. والنصوص في تعظيم شأن هذه الكبيرة كثيرة جدا. فمن قتل نفسا مؤمنة متعمدا بغير حق فعليه أن يتوب إلى الله توبة نصوحا، وعليه أن يسلم نفسه لأولياء الامر (القانون)فالقانون ياخذ حقه بالمذنب، واهل الفقيد مخيرون فإن شاؤوا اقتصوا وإن شاؤوا أخذوا الدية، وإن شاؤوا عفوا بغير دية، وهذا من محاسن الشريعة وكمالها.نسأل من الله ومن اخواننا وابناء بلدتنا الاعزاء عائلة نويصري التأني والتروي وعلاج الامور بحكمه لانه طريق الدم لا ينتهي ومن يعفي عند المقدره يعفي عنه الله ويعوض عليه خيرا ..رحم الله الشاب يونتان نويصري وادخله فسيح جنانه..ولا حول ولا قوه الا بالله

محمود خطبا 04 سبتمبر 2018

بارك الله فيك على الكلام الوفي تسلم وضل ذخر لا اهل بلدك الرينه

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

04:36

الظهر

12:38

العصر

16:16

المغرب

19:13

العشاء

20:40