الاثنين 03 سبتمبر 2018 09:04 م بتوقيت القدس
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، ان "التحرك المصري الأخير الذي بدأ قبل حوالي شهر ونصف كان يناقش المصالحة فقط ولم يكن شيء مطروح اسمه تهدئة".
وأكد الأحمد خلال لقاء عبر تلفزيون فلسطين، ليلة امس الأحد، أن المصالحة عمل وطني يجب أن يتم، مشددا على أنه الملف الذي يجب أن ينجز أولا.
وأردف أن التهدئة عمل وطني من أعمال منظمة التحرير الفلسطينية.
وأضاف الأحمد أن الميناء والمطار جزء من سيادة الدولة، متابعا" لا نستأجر عند دولة ولا دولة تستأجرنا لتمرير صفقة القرن ".
وشدد على أن مصر تصدت ووقفت ضد إقامة ميناء ومطار خارج أرض فلسطين.
وأوضح أن الميناء في غزة ليس لسكان غزة فقط، بل لسكان جنين ونابلس ورام الله والخليل وبيت لحم وكل الفلسطينيين.
وأشار إلى أن المفاوضات مع إسرائيل شأن منظمة التحرير فقط.
وأضاف أنه "بعد الحديث عن التهدئة ازداد الاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية، فضلا عن قطع المساعدات وقطع كامل لتمويل الأونروا".