أكد مازن غنايم، رئيس بلدية سخنين ورئيس اللجنة القطرية، لرؤساء السلطات ال محلية العربية عقب الجلسة التي عقدها يوم أمس الجمعة في ديوانه مع مدير عام وزارة التربية والتعليم شموئيل ابواب والطاقم المرافق له من الوزارة بأن: "الزيارة من مدير عام وزارة التربية والتعليم شموئيل ابوآب مهمة جدا وأردنا أن نسمع من مدير عام الوزارة وهناك الكثير ما نقوله ونطلبه من الوزارة، وكرؤساء السلطات المحلية العربية عندما قلنا ان على رأس سلم الأولويات هو التربية والتعليم فكان ذلك إيمان وليس مجرد شعار بل نريده على ارض الواقع، وأردنا أيضا أن نعرض احتياجات التربية والتعليم في المجتمع العربي، وتطرقنا إلى الاستثمار المتدني من الوزارة في المجتمع العربي مقارنة مع المجتمع اليهودي وخسارة 2.5 مليارد شيكل بالسنة، وتحدثنا عن نقص في ساعات الفراغ لأبناء الشبيبة ونقص عن 4000 غرفة تدريسية، ونقص حاد في أدوات مساعدة في الروضات، ونقص في ترميمات للمدارس، وكان الحري بوزارة المعارف أن تعالجها، ولا يجوز أن تقع كل هذه الأمور على عاتق السلطة المحلية، وتطرقنا إلى قضية وجود 15 الف معلم في البيوت خارج سلك التربية والتعليم، والعدد يزداد كل سنة وينضم اليهم آلاف من المعلمين الجدد، وهذه قضية جديرة بالاهتمام وإيجاد الحلول لها".

وأضاف غنايم: "الاثنين القادم سنجتمع مع ممثلي السلطات المحلية العربية ولجان أولياء الأمور القطري، ومدير عام الوزارة لشرح كل الظروف المعيقة لنا في المجتمع العربي بخصوص جهاز التربية والتعليم، ولا يمكن لنا ان نكون على هامش المجتمع الإسرائيلي وعلينا ان نتسلح بالشهادة الجامعية وهذه مسؤوليتنا وواجبنا بطرح النواقص وتمكيننا من إيجاد الحلول، وتوفير الجو التعليمي المناسب لطلابنا جنبا الى جنب مع بناء الحجر في بلداتنا العربية".

وكان المدير العام لوزارة التربية والتعليم شموئيل ابواب ويرافقه الأستاذ عبدالله خطيب مدير جهاز التربية والتعليم للمجتمع العربي في الوزارة، قد زار مدينة سخنين يوم أمس في نهاية جولة شملت عدة بلدات عربية والتقى برئيس البلديّة السّيّد مازن غنايم ورئيس لجنة أولياء الامور القطرية، أحمد جبارين، النائب مسعود غنايم وبحضور عدد من رؤساء السلطات المحلية العربية، سليم صليبي رئيس مجلس مجد الكروم، مضر يونس رئيس مجلس عارة عرعرة ورئيس مجلس عيلبون جريس مطر، كما وحضر اللقاء مفتش المدينة توفيق زعرورة، وأعضاء البلدية ومديرو المدارس في المدينة.

وكان غنايم قد افتتح اللقاء بالإشادة بعمل مدير عام وزارة التربية والتعليم، وطالبه بالعمل على توفير النواقص في جهاز التعليم، ومنها سد الفجوات بين الطلاب، وزيادة ساعات التعليم اللامنهجي، وحل أزمة البطالة لدى المعلمين العرب، بإخراج المعلمين الكبار بالسن إلى التقاعد، لإتاحة الفرصة أمام المعلمين الجدد للانخراط في سلك التعليم، وضرورة تنفيذ الخطة الخماسية".

مدير عام وزارة التربية والتعليم شموئيل ابواب أشاد بعمل رئيس بلدية سخنين مازن غنايم، وقال: "نحن على دراية تامة بالقدرات الموجودة لدى طلاب المدارس ولكن الفجوات الموجودة تعيق الاستثمار في هذه القدرات، وعلينا أن نزود الطالب بالموارد المطلوبة، ووزارة التربية والتعليم تعمل على توفير الميزانيات المطلوبة لسد الفجوات بين الطلاب، مما سيساهم في تقدم جهاز التربية والتعليم في البلاد، وقد قررت الوزارة بالعمل الجاد على وضع خطة ل 3 سنوات لسد الفجوات في المجتمع العربي، وزيادة ساعات للتعليم اللامنهجي لنستبدل أوقاتهم الضائعة مع الهواتف الذكية".

أما احمد جبارين رئيس لجنة أولياء أمور الطلاب القطرية فتطرق الى أهمية معالجة ظواهر العنف في المجتمع العربي، والتي أصبحت وباء ولتكن البداية من جيل الطفولة استمرارا بالمراحل التعليمية الأخرى، وتحدث جبارين عن المشاكل التي تلازم المدارس في قضية نقص الغرف في المدارس، وتوفير الميزانيات الخاصة لإجراء ترميمات في المدارس وتوفير الامن والأمان للطلاب.

الكلمات الدلالية :