القدس

القدس

الفجر

04:09

الظهر

11:44

العصر

15:14

المغرب

17:56

العشاء

19:19

دولار امريكي

يورو

دينار أردني

جنيه استرليني

دولار امريكي

0 $

دولار امريكي

0

يورو

0

دينار أردني

0

جنيه استرليني

0

القدس

الفجر

04:09

الظهر

11:44

العصر

15:14

المغرب

17:56

العشاء

19:19

صحف إسرائيلية: ماذا لو انهارت محادثات التهدئة في غزة وانهارت السلطة ؟

الثلاثاء 28 اغسطس 2018 14:27 م بتوقيت القدس

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

04:09

الظهر

11:44

العصر

15:14

المغرب

17:56

العشاء

19:19

نشرت صحيفة "تايمز اوف اسرائيل" العبرية مقالاً للكاتب الاسرائيلي "رون كامبس" يوضح به رؤية  الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإبرام صفقة سلام بين الاحتلال الاسرائيلي والفلسطينيين،  في حين أن مسؤولوه الكبار مصممون على إعادة صياغة معالم الصراع.

وذكر كاتب المقال أن التغييرات الجذرية في السياسة التي يقودها صهر ترامب وكبير المستشارين "جاريد كوشنر" غير واضح ما اذا كانت ستعيد الفلسطينيين إلى طاولة السلام، أم انها ستشل أي آفاق للسلام.

وأضاف أنه منذ تولى ترامب منصبه، تخلى التقاليد التي حددت سياسة الإدارة الأمريكية لسنوات، سواء كانت ديمقراطية أم جمهورية، فقد انسحب من حل الدولتين ، واعترف بالقدس كعاصمة لإسرائيل ، وقلص التمويل للفلسطينيين، وفتح النار على السلطة الفلسطينية.

والآن ، يبدو أن إدارته مصممة لتبني (تعريف) أضيق بكثير للـ"اللاجئين الفلسطينيين" أكثر من الذي تعتمده وكالة الأمم المتحدة " الأونروا" التي تقدم المساعدات إلى الفلسطينيين.

حيث قال مستشار الأمن القومي في ادارة ترامب "جون بولتون" لرويترز الأسبوع الماضي إن الأونروا وتعريفاتها تحت معاينة إدارة ترامب.

وأضاف بولتون: "الأونروا تعتمد آلية فاشلة، إنها تنتهك القانون الدولي الموحد بشأن وضع اللاجئين "، وتابع: "إن برنامج الأونروا هو البرنامج الوحيد في التاريخ القائم على افتراض أن وضع اللاجئ هو وراثي، وأعتقد أنه من المتأخر منذ فترة طويلة أن نكون قد اتخذنا خطوات لخفض التمويل".

ويذكر أن الأونروا عرفت اللاجئين الفلسطينيين بأنهم "الأشخاص الذين كان مكان إقامتهم الطبيعي فلسطين في الفترة ما بين 1 يونيو 1946 و 15 مايو 1948، والذين فقدوا منزلهم وسبل عيشهم نتيجة صراع عام 1948"، ويمتد هذا التعريف أيضًا إلى جميع أحفاد هؤلاء الناس، يخدم حوالي 5 ملايين شخص في 58 مخيماً للاجئين الفلسطينيين معترف بهم.

وتابع كاتب المقال أن إدارة ترامب أعلنت أنها ستخفض التمويل من 400 مليون دولار إلى 200 مليون دولار ويتم تفويض الكونغرس بتسليم التمويل للفلسطينيين (وهو قانون أحدثته الولايات المتحدة مؤخراً)، وأوضح المقال أن إدارة ترامب لم تفدم حتى الآن سوى 60 مليون دولار للأونروا من أصل الـ"200 مليون دولار"، التي تساعد اللاجئين ليس فقط في الضفة الغربية وقطاع غزة بل في الأردن وسوريا ولبنان.

وأوضح المقال أن اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل و نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس؛ دفع الفلسطينيين إلى الابتعاد عن جهود كوشنر لإحياء المحادثات الإسرائيلية الفلسطينية.

ونقل المقال عن "جوناثان شانزر"، نائب رئيس المؤسسة المتشددة للدفاع عن الديمقراطيات التي تتبع لسياسات الولايات المتحدة على مدى سنوات، قوله إن فريق كوشنر يبدو وكأنه يعيد صياغة استراتيجية ديناميكية السلطة في المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، حيث كانت الإدارات السابقة قد اعترفت فعلياً بالأطراف على أساس المساواة، المساواة التي تغذي البلادة الفلسطينية من وجهة نظر "شانزر"، التي اسهمت في الجمود الذي اتسمت به المحادثات منذ عقود.

قال شانزر: "غالباً ما يُمنح الفلسطينيون سلطة أكثر مما يملكون فعلاً؛ هذه محاولة لتغيير الديناميكية لإعطاء الإسرائيليين المزيد من السلطة وتجريد الفلسطينيين من الفعالية".

وقال كوشنر في مقابلة أجريت معه في يونيو / حزيران: "لا أعتقد أن الشعب الفلسطيني يشعر بأن حياته تتحسن ، وهناك فقط فترة طويلة يمكنك أن تلقي باللوم فيها على أي شخص آخر غير القيادة الفلسطينية"، وأضاف: "أنا أشكك في مدى قدرة الرئيس عباس على التوصل إلى اتفاق، لأنه لم يتغير في السنوات الـ 25 الماضية".

بقول كاتب المقال إن الإدارات السابقة تجنبت لوم أي من الجانبين على الفشل في التوصل إلى اتفاق، في حين انتقدت الادارات السابقة في بعض الأحيان الأعمال الفردية أو الاستيطان من قبل الإسرائيليين أو التحريض من قبل الفلسطينيين.

وذكر المقال أن قادة الاحتلال رحبوا ببعض التغييرات - لا سيما تحرك القدس - ولكنهم صمتوا عن التخفيضات في التمويل للأونروا.

 في مقالة افتتاحية لـ "هآرتس"، أوضح المقدم  "بيتر ليرنر" وهو متحدث سابق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه بينما يشعر الإسرائيليون بالإحباط من السلطة الفلسطينية، فإن التغييرات المفاجئة قد تنذر بالفوضى، بما في ذلك انهيار السلطة الفلسطينية.

وتابع أيضاً في مقالته: "عندما تنهار السلطة الفلسطينية، من الذي سيتحمل الوضع؟ إسرائيل؟ "، وأضاف:  "ليس لإسرائيل مصلحة في ذلك بسبب العبء الدولي أو المالي أو الأمني لإعادة فرض الإدارة المدنية العسكرية وخاصة على غزة.

 


الكلمات الدلالية :


اضف تعقيب

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

04:09

الظهر

11:44

العصر

15:14

المغرب

17:56

العشاء

19:19