السبت 11 اغسطس 2018 22:10 م بتوقيت القدس
قالت لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة، أمس الجمعة، إن السلطات الصينية تحتجز نحو مليون مسلم من أقلية الأويغور في معسكرات سرية بمنطقة شينجيانغ ذاتية الحكم، شمال غربي البلاد، بذريعة "التطرف الديني".
وصرحت عضو الهيئة التي تُسمى بلجنة " القضاء على التمييز العنصري"، جاي مكدوجل، في جلسات بمقر الأمم المتحدة بجنيف لمراجعة سياسة بكين: "نشعر بقلق عميق إزاء التقارير الكثيرة الموثوق بها، التي تفيد بتحويل الصين منطقة الأويغور ذاتية الحكم إلى ما يشبه معسكر تدريب ضخم، محاط بالسرية".
وانتقدت المسؤولة اعتبار بكين المعسكر "منطقة بلا حقوق باسم مكافحة التطرف الديني والحفاظ على استقرار المجتمع".
وأشارت إلى وجود تقديرات بتعرض نحو مليونين من الأويغور والأقليات المسلمة للإجبار على المشاركة في معسكرات تلقين سياسي في المنطقة.
وحسب "أسوشييتد برس"، لم يدل وفد الصين، المكون من نحو 50 مسؤولًا، بأي تعليق على تصريحات مكدوجل.