الثلاثاء 07 اغسطس 2018 10:18 م بتوقيت القدس
تقول الكاتبة سارة يونغ إن بعض أسماء الأطفال في المملكة المتحدة أصبحت عرضة لخطر الانقراض، موضحة أن العديد من الأسماء في طريقها للاختفاء، بينما أسماء مثل أوليفيا وصوفيا وأميليا وليلي ومحمد وأوليفر ونوح وجورج لا تزال تحتفظ بشعبيتها.
وتضيف يونغ -في مقالها بصحيفة ذي إندبندنت البريطانية- أنه إذا كانت امرأة في بريطانيا تتوقع قدوم مولود جديد فإنها ستتعرض لغوط اختيار الاسم المثالي.
وبينما قد يكون من المغري تسمية الطفل اسما فريدا مثل "سَفِن" أو أبل، لكنه من الأفضل اللجوء إلى المزيد من الأسماء التقليدية التي يبدو أنها بدأت تتلاشى.
وتضيف أن باونتي كان من بين الأسماء المعروفة في ما مضى، بيد أنه صار من ضمن 20 اسما يبدو أنها ستختفي العام الجاري، وذلك حسب قاعدة بيانات للأسماء في البلاد.
كما أن أسماء -مثل آرنولد وكارل وبرايدي وبوني وسيسيلي وسيسيليا- تعتبر من بين ما ستنقرض، إلى جانب أسماء أخرى مثل ليروي وغاي وروكسان وميمي.
وهناك أسماء كانت مرغوبة لدى الآباء في تسعينيات القرن الماضي -مثل "هوم ألون" و"ماكولي كِلكين"- لكن انخفض الإقبال عليها، ومثله كورتني رغم شهرة نجمة تلفزيون الواقع الأميركية كورتني كاردشيان.
وتضيف الكاتبة أن أسماء للذكور -مثل جاغو وفابيو وسورين وآيفور وماركوس- في طريقها للانقراض أيضا، وكذلك الأمر مع أسماء للإناث مثل أوربي وميكا وألورا.
وتقول: هذه الأسماء ليست الوحيدة التي في طريقها للاختفاء بعد سنوات. فوفقا لموقع بيبي سنتر فإن هارفي قد أصبح أحد أكثر الأسماء الأقل شعبية بالمملكة المتحدة عام 2018، في ظل فضيحة الاعتداءات الجنسية المحيطة بالمنتج هارفي وينستين الذي تتهمه العشرات ومن بينهن مشاهير ونجوم بالتحرش بهن.
وتضيف أن هناك أسماء لا تزال تحتفظ بشعبيتها مثل أوليفيا وصوفيا وأميليا وليلي وإميلي وآفا وإيسلا وآريا وميا وإيزابيلا.
وأما بالنسبة لأسماء الذكور الأكثر شعبية فلا يزال محمد على رأس القائمة، وكذلك أوليفر ونوح وجورج وهاري وليو وتشارلي وجاك وفريدي وألفي.