الخميس 02 اغسطس 2018 12:01 م بتوقيت القدس
قالت الإدارة الوطنية الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي (نوا) الأربعاء إن السنوات الأربع الماضية كانت الأدفأ على الأرض منذ بدء حفظ سجلات الأرصاد الجوية في أواخر القرن 19.
وجاءت هذه النتيجة في إطار تقرير جديد نشرته المراكز القومية للمعلومات البيئية التابعة لإدارة نوا، وأسهم أكثر من خمسمئة باحث من 65 دولة في التقرير، الذي يلخص أهم اتجاهات المناخ في العام الماضي.
ومن بين النتائج الأخرى التي توصل إليها التقرير أن عام 2017 كان ثالث أكثر الأعوام حرارة في التاريخ.
وقال الباحث في شؤون المناخ في "نوا" ديك أرندت إن هذا النتيجة تم التوصل إليها على الرغم من عدم وجود الظاهرة المناخية المعروفة باسم النينو. وتشير ظاهرة النينو إلى ارتفاع درجة حرارة المحيط الهادئ في سنوات معينة.
ووجد التقرير -المكون من أكثر من ثلاثمئة صفحة- أن المؤشرات الرئيسية لتغير المناخ لا تزال تعكس الاتجاهات التي تتفق مع ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض. وحطمت عدة قياسات بسجلات العام الماضي الأرقام التي سجلت العام السابق.
وكانت التركيزات الرئيسية للغازات المسببة للاحتباس الحراري، بما في ذلك ثاني أكسيد الكربون والميثان وأكسيد النيتروز؛ من بين الارتفاعات القياسية الجديدة في عام 2017.