أوصت الخارجية التركية سفراء بعض الدول “بعدم تجاوز حدودهم” تعليقًا على تصريحاتهم حول أنشطة التنقيب عن النفط والغاز لإدارة الشطر الجنوبي من جزيرة قبرص.
وقال الناطق باسم الخارجية التركية حامي أقصوي، “نوصي ممثلي الدول الذين شاركوا في اجتماع خلال الأيام المنصرمة في الشطر الرومي بقبرص، وأيدوا الأنشطة أحادية الجانب للإدارة الرومية في التنقيب عن النفط والغاز بشرق المتوسط، بعدم تجاوز حدودهم”.
وأشار أقصوي إلى أنه لا يمكن قبول قيام الإدارة الرومية في قبرص بأعمال التنقيب بشكل أحادي والتصرف على أنها المالك الوحيد للجزيرة في الوقت الذي لم يتم إيجاد حل عادل ودائم فيها.
وبيّن أن جمهورية شمال قبرص التركية، والجمهورية التركية أطلقتا تحذيراتهما منذ البداية حيال الخطوات غير المسؤولة للإدارة الرومية للتنقيب عن النفط والغاز، وأعربتا عن قلقهما وانزعاجها حيالها.
وكانت السفيرة المصرية في قبرص مي طه محمد، أطلقت تهديد في أثناء مؤتمر «القبارصة بالخارج» الذي انعقد في العاصمة القبرصية نيقوسيا، وضم مندوبين عن مصر وإسرائيل والولايات المتحدة، بأن مصر لن تتهاون في استخدام القوة العسكرية ضد تركيا في مسألة التنقيب عن الغاز بالبحر المتوسط.