الثلاثاء 31 يوليو 2018 15:35 م بتوقيت القدس
3 سنوات مرّت على الطفل الفلسطيني أحمد دوابشة، الناجي الوحيد من المحرقة التي هزّت الفلسطينيين والعالم حينها، حيث راح ضحيتها والديه وشقيقه الرضيع، بينما يزال الطفل وعائلته ينتظرون القصاص من قتلة أسرته من المستوطنين اليهود.
“كل الجروح تندمل مع مرور الوقت، إلا جرح أحمد، يكبر مع سنوات عمره”، يقول عمه نصر دوابشة.
وشهد 31 يوليو/ تموز عام 2015، جريمة بشعة ارتكبها مستوطنون في قرية دوما، بنابلس، شمالي الضفة الغربية، حيث أحرقوا منزل عائلة دوابشة ليلاً، بإلقاء الزجاجات الحارقة داخل المنزل وحرقه بمن فيه.
واستشهد الوالدان سعد ورهام وطفلهما الرضيع علي، نتيجة إصاباتهم بحروق بالغة، في حين نجا طفلهما أحمد الذي كان حينها يبلغ أربع سنوات، وأصيب بحروق تصل لـ60% ، ولا زال يعالج من آثارها حتى اليوم.