السبت 28 يوليو 2018 18:34 م بتوقيت القدس
في السنوات الماضية كانت ألعاب الأطفال تتطلب جهدًا ذهنيًا وحركيًا كان الأطفال في السابق يتلهفون لاجراء المسابقات لحل الألغاز أو تركيب قطع الألعاب بشكل صحيح، أما اليوم فألعاب الأطقال تخلو من أي جهد حركي أو عقلي أو ذهني، فكل ما على الطفل فعله، أن يحدق بشاشة ألعاب بلهاء، والتركيز فيها لساعات، واضاعة الكثير من الوقت على مجهود عقلي ونفسي مغلق، لا يعود على الطفل بأي فائدة تذكر..
ما هي الألعاب الإلكترونية؟
الألعاب الإلكترونية هي التي يتمّ لعبها باستخدام الإلكترونيات المختلفة لتكوين ألعابٍ تفاعلية، وهي تشمل في العادة الكثير من الألعاب المتعددة كالصوتية ولعبة الكرة والدبابيس وماكينة الحظ وغيرها. وعلى الرغم من شيوعها وإنتشارها، إلا أن هذا النوع من الألعاب قد يحمل الكثير من الأضرار على الصحّة النفسية التي تؤثر سلباً على أداء الطفل وسلوكه.
الأضرار النفسية للطفل
الألعاب الإلكترونية تؤدي الى العديد من الإضطرابات النفسية ومن أبرزها:
- التراجع في التحصيل الدراسي وعدم القدرة على التطور
- الإنطواء والإنعزال على الذات من خلال الابتعاد عن المجتمع
- إحتمال الإصابة بمرض التوحد
- تحول الطفل إلى الشخصية عدوانية وقاسية
- الإصابة بالقلق والتوتر والاكتئاب
- الوصول الى حدّ الإدمان على الألعاب الإلكترونية ما يؤثر على حياة الطفل الاجتماعية
- الألعاب الإلكترونية تدفع الطفل الى حب الذات والأنانية والميل الى العنف
كيف يمكن التخفيف من أضرار الألعاب الإلكترونية النفسية؟
بهدف الحدّ من أضرار الألعاب الإلكترونية النفسية يجب إتخاذ هذه الخطوات الضرورية:
- توعية الطفل على الأضرار الناتجة عن الاستخدام المستمر للألعاب الإلكترونية لا سيما النفسية منها.
- من المهم إستخدام أسلوب الحوار والتفاهم للتقليل من ساعات اللعب لا سيما إذا كان الطفل يعاني من حالات إدمان كبيرة على الألعاب الإلكترونية، مع ضرورة الإبتعاد تماماً عن الترهيب والضرب والتهديد.
- يجب على الوالدين تحديد أوقات معينة للسماح لطفلهم باللعب بالألعاب الإلكترونية على أن تكون الفترة المحددة معقولة ولا تهدد صحة الطفل النفسية.