يواصل خمسة أسرى من قطاع غزة، إضرابهم المفتوح عن الطعام، لليوم الخامس على التوالي تنديدًا بقرار قطع رواتبهم.
وأوضحت جمعية واعد للأسرى والمحررين، في بيان لها أمس الخميس، أن الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي أجمعوا على أن خصم رواتب أسرى قطاع غزة، هو قرار سياسي خطير غير مسبوق وغير قانوني، محذرين من أنه واجهة لقرار بإغراق غزة في همومها، وللانفصال الكامل بينها وبين الضفة.
وأكد الأسرى المضربين أن مطالبهم واضحة، وتتمثّل بصرف رواتبهم كونه حق أساسي لهم، رافضين أي حديث عن حلول وسط أو تجزئة لقضيتهم.
والأسرى المضربون عن الطعام هم، فارس بارود والمحكوم مدى الحياة أمضى منها 27عامًا، وأيوب كريم المحكوم 15عامًا أمضى منها 7سنوات، وممدوح الطناني والمحكوم 25عامًا أمضى منها11، ومحمد قاسم المحكوم 13عامًا أمضى منها 10سنوات، وتامر الدريني محكوم 20 عامًا أمضى 13سنة.
وكانت لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الإسرائيلي، صادقت على قانون خصم فاتورة رواتب الأسرى والشهداء من أموال المقاصة، بالقراءتين الثانية والثالثة، مع شطب البند الذي ينص على منح الحكومة مرونة في اتخاذ قرار الخصم من عدمه.
وينص القانون على أن يخصم وزير المالية الإسرائيلي من أموال الضرائب، المبالغ التي تحولها السلطة الفلسطينية إلى ذوي الشهداء والأسرى الفلسطينيين.