توقع وزير المالية الاسرائيلي موشيه كاحلون ان تجرى الانتخابات العامة في اسرائيل بحلول مارس من العام المقبل 2019.

واضاف كاحلون وهو زعيم حزب "كولانو" (كلنا)، : "هذه المرة سيتم الاتفاق على الانتخابات من قبل جميع شركاء الائتلاف ".

ووفقا لتوقعات وزير المالية، لا يزال هناك حوالي تسعة أشهر حتى الانتخابات. وحتى ذلك الحين، يعتقد كاحلون، أن حزبه سيحظى بشعبية اكثر، مضيفا" ما زلنا لا نرى إنجازاتنا، لكنني متأكد من أدائنا ومن جميع الإنجازات التي حققناها".

وخلال المقابلة، أشار وزير المالية إلى استمرار اطلاق الطائرات المشتعلة من قطاع غزة، وسبل ايقافها، مضيفا" هناك العديد من الأشخاص الذين يحاولون دفعنا إلى الحرب، وأنا، بصفتي عضوًا في المجلس الوزاري المصغر، لن أصوت على الحرب بسبب الطائرات الورقية، لن تخرج الى الحرب عندما لا يكون هناك خيار".

ومن وجهة نظر كاحلون، على الرغم من التوتر مع الفلسطينيين، هناك إمكانية للتوصل إلى ترتيب قائلا": "نحن تربطنا علاقات اقتصادية مع السلطة الفلسطينية وهذه مصلحة أمنية إسرائيلية من الدرجة الأولى".

وأظهر اخر استطلاع نشرته صحيفة "يديعوت احرنوت" الأربعاء الماضي انه في حال أجريت الانتخابات البرلمانية اليوم، فان حزب الليكود يحصل على 33 مقعدا، مقابل 18 مقعدا فقط لأقرب منافسيه، وهو حزب "يش عتيد" (يوجد مستقبل)، يليهما حزب "المعسكر الصهيوني" بـ 15 مقعدا، ثم "القائمة المشتركة"، التي تجمع الأحزاب العربية في اسرائيل، بـ 12 مقعدا، ليأتي حزب "البيت اليهودي" و"يهدوت هتوراه" ولكل منهما 7 مقاعد.