الاثنين 28 مايو 2018 09:20 م بتوقيت القدس
من منّا لا يسهر في رمضان ليتسامر مع خلّانه ويتبتّل لله تبتيلا؟ وذلك يعني الإكثار من شرب مشروبات الطاقة بأنواعها شتّى المحليّة منها والمستوردة؛ ما دعا منظمّة الصحّة العالمية للتحذير منها ومن أخطارها خصوصًا للأطفال، العام الماضي.
وأبرز تلك المخاطر تبرز في أنها تحوي الكافيين المنبّه، التي تعطي شعورًا وهميًا مؤقتًا لتنكشف الطاقة بعدها عن عدم راحة وعدّة عوارض تصيب جسم الصائم، منها: العصبيّة، ارتفاع ضغط الدم، الشعور بانزعاج مستمر، فقدان القدرة على النوم إضافةً لشعورة بسرعة في دقّات القلب.
ويوصي الأطباء عادةً بشرب كميّة لا تتجاوز الـ100 ملغ للبالغ، مع ضرورة منع شربها عن الأطفال منعًا باتًا، حيث تتجاوّز كميّة الكافيين الموجودة في عبّوة مشروب طاقة واحدة، ثمانية أضعاف الكميّة الموصى بها للأطفال، ما يشكّل خطرًا حقيقيًا على الأطفال، وفقًا للأكاديميّة الأميركيّة للأطفال؛ إضافةً للتحذيرات المستمرّة لمرضى السكّري وضغط الدم.
في حين أشارت دراسة فرنسيّة إلى أن مشروبات الطاقة تسبّب أمراض القلب كالذبحة الصدريّة والموت المفاجئ نظرًا لكميّة الكافيين عالية التركيز التي تحويها، زد على ذلك تسبّبها بعدم انتظام دقّات القلب.