أجرى معهد مدغام برئاسة  د.مينا تسيمح استطلاعًا حول المواطنين العرب في اسرائيل حيث تبين أن أكثر من 40% من المواطنين العرب في البلاد يتوقعون أن ينشغل النواب العرب أكثر بمحاربة أعمال العنف، جرائم القتل وحيازة الاسلحة. 14% من المشتركين في الاستطلاع يتوقعون أن ينشغل اعضاء الكنيست العرب بمشاكل الفقر والقضايا الاجتماعية و14% فقط من المشاركين يتوقعون أن ينشغل اعضاء الكنيست العرب بموضوع السلام والاحتلال. 11% من المشتركين يتوقعون أنه يجب على النواب العرب الانشغال في القضايا التربوية و11% بمواضيع التخطيط والبناء. فقط 3% قالوا أن أزمة سوريا يجب أن تكون على رأس سلم اوليات النواب العرب، وذلك بحسب ما نشرته صحيفة يديعوت احرونوت.

هذا ويذكر أنه اشترك في الاستطلاع 410 مواطنين عرب من كل فئات المجتمع العربي، وفي سؤال وجه للمشتركين حول من هو القائد العربي في اسرائيل بأعينهم، أجاب 57% من المشتركين أن النائب احمد الطيبي يجب أن يكون رئيسًا للقائمة المشتركة مقابل 22% من المشتركين يدعمون أيمن عودة. وفي سؤال حول هل النائب ايمن عودة مناسب لرئاسة المشتركة، أجاب 47% من المشتركين بـ"نعم هو مناسب" ، مقابل 59% أجابوا بـ"لا". 

وتبين ايضا من خلال الاستطلاع أنه اذا تنافست القائمة المشتركة في ال انتخابات المقبلة عن طريق حزبين منفردين ستحظى على أكثر مقاعد في الكنيست. قائمة برئاسة النائب احمد الطيبي ستحصل على 8 مقاعد وقائمة برئاسة النائب أيمن عودة ستحصل على 6 مقاعد أي 14 مقعدًا سيكون للوسط العربي. وفي حال تنافست المشتركة كقائمة واحدة فإنها ستحصل على 12 مقعدًا. وفي حال تنافست قائمتان عربيتان في الانتخابات المقبلة فإن نسبة التصويت لدى المواطنين العرب سترتفع.

وبحسب يديعوت احرونوت، هذا وفي هذه الايام يفكر رئيس الوزراء نتنياهو بخفص نسبة الحسم في الانتخابات وهذه الخطوة يمكن أن تكون لصالح القائمة العربية والتي يمكنها أن تعود للمنافسة بثلاث قوائم مختلفة: العربية للتغيير- الموحدة، الجبهة والتجمع.

وفي سؤال حول ما اذا يجب على القادة العرب في البلاد التعبير عن دعم معين لأي جهة في سوريا أجاب 45% بـ"لا"، 35% اجابوا بـ"نعم" و20% لا يهمهم الأمر.

الكلمات الدلالية : استطلاع, الجرائم, تقلق, المجتمع, العربي, أكثر, القضية, الفلسطينية, والطيبي, الأنسب, لقيادة, المشتركة,