القدس

القدس

الفجر

01:40

الظهر

09:38

العصر

13:16

المغرب

16:10

العشاء

17:37

دولار امريكي

يورو

دينار أردني

جنيه استرليني

دولار امريكي

0 $

دولار امريكي

0

يورو

0

دينار أردني

0

جنيه استرليني

0

القدس

الفجر

01:40

الظهر

09:38

العصر

13:16

المغرب

16:10

العشاء

17:37

ابراهيم خطيب من “العزير” يتفوق في الدكتوراة في ألمانيا ويُقبل للبوست دكتوراة في إكسفورد في العلوم السياسية

الجمعة 11 مايو 2018 20:58 م بتوقيت القدس

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

01:40

الظهر

09:38

العصر

13:16

المغرب

16:10

العشاء

17:37

حاز الدكتور ابراهيم خطيب (29 عاما) من قرية “العزير” على شهادة الدكتوراة، بدرجة التفوق مع مرتبة الشرف المرتفعة، في العلوم السياسية، من جامعة “هومبولدت” في برلين (ألمانيا)، وتناولت أطروحته للدكتوراة “تصور الهوية، الصراع، التهديد، القيم الديموقراطية والاستعداد للمواجهة او المصالحة بين العرب والاسرائيليين في سياق الصراع العربي الاسرائيلي بعد الربيع العربي”، هذا وقبل الدكتور خطيب لمتابعة دراساته العليا لدرجة “البوست دكتوراة” في العلوم السياسية في الجامعة العبرية بالقدس، وجامعة اكسفورد (بريطانيا).

والدكتور خطيب، متزوج وأب لطفلتين (مريم ويافا)، درس: الابتدائية في العزير، والإعدادية في مدرسة “اللاتين” في الرينة، والثانوية في الرينة الثانوية بتخصص فيزياء والكترونيكا، وحاز على اللقبين الأول والثاني في العلوم السياسية في مسار المتفوقين في جامعة حيفا، كما حاز على تفوق عمادة الطلبة، وكان الثاني على دفعته من بين نحو 350 من الطلبة.

وعمل خطيب كباحث في مركز الدراسات المعاصرة، ومعيد في العلوم السياسية في جامعة حيفا لسنوات، وشارك في عشرات المؤتمرات الدولية في أمريكا، بريطانيا، ألمانيا، اليابان، إيطاليا، بولندا وغيرها من الدول، ولديه عدة مقالات علمية منشورة في كبريات المجلات العلمية الدولية، ونشط الدكتور خطيب في العمل السياسي والاجتماعي، وتولى خلال دراسته الجامعية في حيفا، رئاسة لجنة الطلاب العرب عقب فوز جمعية “اقرأ” قبل سنوات.

موقع “موطني 48” التقى الدكتور إبراهيم خطيب، للوقوف على مضامين أطروحته في الدكتوراة ومسيرته الأكاديمية.

موطني 48: موضوع أطروحتك في الدكتوراة وماذا ناقشت؟

خطيب: تمحورت رسالة الدكتوراة حول  تصور الهوية، الصراع، التهديد، القيم الديموقراطية والاستعداد للمواجهة أو المصالحة بين العرب والاسرائيليين في سياق الصراع العربي الإسرائيلي عقب أحداث الربيع العربي، وتم التطرق إلى ثلاثة محاور وهي: هو كيفية تأثير الربيع العربي على توجهات الناس تجاه القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي وبنفس الوقت نظرة الإسرائيليين للعلاقة مع العرب، والأمر الثاني الذي أثارني هو الحديث عن الصراع الديني وتصور الصراع الديني والصور الأخرى من تصورات الصراع منها القومي والمادي وما يرافق ذلك من تصور للهويات، والأمر الثالث هو كل الحديث عن أن المطالب الديموقراطية في العالم العربي يمكن أن تؤثر على النظرة للصراع مع إسرائيل وأنها ممكن أن تؤدي لسلام .

وخلال إعداد الرسالة كانت هناك تطورات كبيرة منها: تزايد الحديث عن الصراع الديني، وتحديات واجهت الثورات العربية، لقد كان الامر صعباً، لكون الرسالة تعتمد على استطلاعات رأي أصلية قمت بها كباحث في عدة بلدان بشكل مباشر، أو عن طريق الأنترنت في الأردن، تونس، مصر، فلسطين، وفي صفوف الإسرائيليين الجامعيين. ورافق ذلك صعوبات جمة في الوصول لأكبر عدد من الطلاب وتنوع كبير لأصل لنحو 2200 شخص.

موطني 48: ما هي أهم نتائج الدكتوراة؟

خطيب: كما ذكرت فقد تناولت رسالة الدكتوراة حول دور تصور الهوية، الصراع، التهديد، القيم الديموقراطية والاستعداد للمواجهة او المصالحة بين العرب والإسرائيليين في سياق الصراع العربي الإسرائيلي بعد الربيع العربي، وقد حازت على درجة التفوق مع مرتبة الشرف المرتفعة، وقد أظهرت بعض نتائج البحث أن عاملي تصور الصراع والتهديد يعملان كوسيطين بين تصور الهوية والاستعداد للمواجهة أو المصالحة، وإنه كلما كان تصور الهوية الدينية كان تصور الصراع كديني وقلّت معه احتمالات المصالحة أو السلام بين العرب وإسرائيل، وكلما كانت الهوية المدنية هي المركب الأساسي يكون تصور الصراع كمادي وتؤدي لاستعداد أكبر للمصالحة،  فيما اظهرت النتائج أن القيم الديموقراطية في العالم العربي تزيد الاستعداد للمواجهة، بينما ذات القيم تقلله في السياق الإسرائيلي، وأظهرت النتائج التي اعتمدت على استطلاع رأي في صفوف الفلسطينيين، الأردنيين، المصريين، التونسيين والإسرائيليين قارب المشاركون فيه على 2200 شخصاً.. إن هناك ميلاً لتصور الهوية والصراع كديني في صفوف العرب، في مقابل ميل للهوية القومية والمدنية في صفوف الإسرائيليين اليهود ورؤية للصراع كقومي ومادي.

موطني 48: رسالتك لطلبة العلم والأكاديميين؟

خطيب: أظن أن للعلم رسالة يؤديها صاحبها اتجاه المجتمع وبنفس الوقت يجب علينا التشجيع على طلب العلم لفوائده المجتمعية الكثيرة، وبالأخص تشجيع الحصول على الألقاب العليا، لأنها تركزّ على الأبحاث العلمية والتي بها ترتقي الشعوب، وهناك ثلاثة أمور مهمة يجب أخذها بعين الاعتبار وهي: استشعار أن العلم طريق تقدم الأمم، والعلم كما تذكر الأحاديث النبوية رسالة عظيمة ومسؤولية عظمى: الأمر الأخر، أن العلم يجب أن يكون لذاته ولخدمة الأمة والعالم وفق قاعدة عمارة الأرض ونسعى دائماً للاستزادة فيه، والأهم من ذلك هو البحث العلمي ففي البحث نستطيع التقدم واتخاذ قرارتنا بشكل سليم ومنهجي وبالتالي هناك حاجة لطلبة العلم لإكمال الدرجات العليا. أخيراً الأمر بحاجة لهمة ترافقها توكل على الله والسعي دائماً للأفضل.

من المهم الإشارة للطلبة أن يتوجهوا ويدرسوا ما يحبونه، مع الأخذ بالاعتبار القدرة ومجال العمل، ولكن عامل الرغبة مهم جداً فملاحقة شغفنا تجعلنا نتميز، ومن تجربة شخصية فبعدما كنت متوجهاً لتعلم الطب وذلك بسبب تحصيلي الثانوي المرتفع والتأثير المجتمعي، قررت وبلحظة حاسمة أن أُلاحق رغبتي بتعلم العلوم السياسية والتي كنت أحبها من صغر والحمد لله توجهت لذلك وتميزّت فيه.

موطني 48: من هم أصحاب اللمسات والبصمات في نجاحاتك ومسيرتك العلمية؟

خطيب: أصحاب اللمسات والبصمات كُثر، فوالدي ووالدتي كانوا داعمين طوال الوقت ولم يوفروا أي جهد في مساندتي والدعاء لي، وأسأل الله لهم التوفيق وأشكرهم من أعماق قلبي، ثم سائر أفراد عائلتي من أخوة وأخوات والعائلة الأكبر والأصحاب، وبالطبع زوجتي الفاضلة التي عاشت الغربة مع ابنتينا وتحملت مشقة مرافقتي، كذلك جدتي رحمها الله كان لها أثر كبير في شخصي وطيبها وعمق دعائها لي كان مرافقاً لي وفي ذاكرتي دائماً، وطبعاً عمي الشيخ كمال خطيب والذي بصراحة كان محفزاً وداعماً في كل خطواتي وبتشجيعه وصلت لما وصلت له، وقد كان بمثابة الأب الثاني داخل الأسرة، كذلك أذكر أخوة وزملاء كثر مثلا: الأستاذ صالح لطفي الذي كان داعماً وناصحاً، البروفيسور أسعد غانم الذي عملت معه في عدة مقالات ودعمني في عدة سياقات، بالطبع مرشدي في الماجستير في حيفا ومرشدي للدكتوراة في برلين، وبصراحة الأسماء كثيرة وليعذرني من غاب ذكرهم لعدم اتساع المجال لذكرهم هنا”.

موطني 48: الخطوات القادمة؟

خطيب: إن شاء الله ستكون خطوتي القادمة هي البوست دكتوراة، والتي على ما يبدو ستكون في جامعة اكسفورد بعد القبول الرسمي من الجامعة هناك، والذي حصلت عليه قبل فترة قصيرة، وطبعاً يرافق ذلك العمل على عدة مقالات علمية أعكف عليها.


الكلمات الدلالية : ابراهيم, خطيب, “العزير”, يتفوق, الدكتوراة, ألمانيا, ويُقبل, للبوست, دكتوراة, إكسفورد, العلوم, السياسية,


اضف تعقيب

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

01:40

الظهر

09:38

العصر

13:16

المغرب

16:10

العشاء

17:37