الجمعة 04 مايو 2018 14:35 م بتوقيت القدس
نقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، يوم أمس الخميس، عن مصادر مطلعة، القول إنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمر وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، بتجهيز خيارات لخفض حجم القوات الأميركية في كوريا الجنوبية.
وقالت الصحيفة، إنّ تقليص حجم القوات الأميركية ليس المقصود منه أن يكون ورقة مساومة في القمة المقررة، في أواخر أيار، أو أوائل حزيران، بين ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، حول برنامج أسلحة بيونغ يانغ النووية.
لكن المسؤولين قالوا إنّ إبرام أي معاهدة سلام بين الكوريتين، قد يقلّص الحاجة للقوات الأميركية المرابطة في شبه الجزيرة الكورية، والبالغ قوامها 23500 جندي.
واستبعد المسؤولون، حسبما أفادت الصحيفة، سحب القوات الأميركية بالكامل من كوريا الجنوبية.
وقال مكتب الرئاسة في كوريا الجنوبية، في بيان، إنّ مسؤولا بمجلس الأمن القومي الأميركي، أبلغ مسؤولا زائرا من كوريا الجنوبية في واشنطن، عبر الهاتف، بأنّ التقرير ليس صحيحا.
ولم يرد البيت الأبيض، أو وزارة الدفاع على طلبات للتعليق.
ويقول ترامب إنّ الولايات المتحدة، يجب أن تبحث تقليص عدد القوات في كوريا الجنوبية، ما لم تتحمل سول المزيد من النفقات.
وكان مدير المخابرات المركزية السابق مايك بومبيو، اجتمع قبل توليه منصب وزير الخارجية الأميركية، مع كيم، الشهر الماضي، وقال إنّ الزعيم الكوري الشمالي لا يطالب بسحب كل القوات الأميركية كشرط مسبق للاجتماع مع ترامب.
وقالت كوريا الجنوبية، يوم الأربعاء، إنّ قضية القوات الأميركية المرابطة في البلاد، ليس لها علاقة بأي معاهدة سلام يمكن إبرامها في المستقبل مع كوريا الشمالية، وإنّ القوات الأميركية يجب أن تبقى حتى إذا تم توقيع مثل هذا الاتفاق.