تلقى القيادي الإسلامي في الداخل الفلسطيني، ورئيس لجنة “الحريات” المنبثقة عن لجنة “المتابعة”، الشيخ كمال خطيب، بلاغا من بنك “مركنتيل” الإسرائيلي، بتقييد حركة المعاملات في حسابه، لأنه “عضو في الحركة الإسلامية المحظورة إسرائيليا” بحسب البلاغ.

ونشر الشيخ كمال خطيب، الرسالة التي تلقاها من البنك المذكور، على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وعلق عليها قائلا: “ليس انهم حظروا الحركة الاسلامية واغلقوا مؤسساتها وصادروا ممتلكاتها واعتبروها تنظيمًا ارهابيًا محظورًا فقط، فها هو بنك مركنتيل الاسرائيلي فرع كفركنا يقوم بمنعي من اجراء اي معاملة في حسابي والسبب انني كنت انتمي للحركة الاسلامية التي اصبحت تنظيمًا محظورًا كما قالوا”.

وتابع خطيب تعقيبه على قرار البنك: “المضحك بل المقزز قولهم “لن نجري اي معاملة بعد اليوم لكن اغلاق الحساب يتعلق بك انت” مع العلم ان معاملاتي الشهرية لا تتعدى ٥٠٠ شيكل رسوم هاتف ورسوم تأمين صحي. هكذا هي المؤسسات الصهيونية ترمي من قوس واحدة في حربها للمشروع الاسلامي والوطني حيث خمسة اخوة اخرين من كفركنا تبين ان حساباتهم قد اغلقت رغم انه لم يرفع ضدهم اي اجراء قضائي. هكذا هم يستفيدون من اموال شعبنا ثم يعاقبوننا بها ظلمًا و “عنصرية”، حتى ان البنك اصبح ذراعًا من اذرع الحكومة”.

وجاء في ختام منشورة الشيخ كمال: “يا هؤلاء، لا حكومتكم ولا مخابراتكم ولا محاكمكم ولا اعلامكم ولا بنوككم ستغير قيد انملة بقناعاتنا واعتزازنا بالمشروع الاسلامي والذي عنه لن نحيد حتى نلقى الله. اسلامنا اقوى من حظركم”.