الثلاثاء 24 ابريل 2018 16:50 م بتوقيت القدس
"تعددت الاسباب والموت واحد"، وقبل بدء موسم الصيف الي يزداد فيه اللجوء الى السباحة واللهو بالماء، فجعنا بغرق طفلين في غضون يومين، أحدهما الطفل عز مؤيد ابو سرية من قرية كفرقرع البالغ من العمر عامين، والذي لقي مصرعه امس الاثنين، بعد يومين على مصيبة أخرى لوفاة طفلة من كفرمندا غرقا هي الاخرى في بركة سباحة.
وفي خضم الوجع وبعيدا عن ملابسات الحادثين الاليمين، هي فرصة للتأكيد مجددا على اهمية الانتباه للاطفال، في زمان ثيرت فيه الملهيات، واهمية مراقبتهم عند وجودهم في الماء او حين يلهون او يتواجدون في أي مكان.
من جانبها، اصدرت مؤسسة "بطير م" لأمان الاولاد في البلاد بيانا حول حوادث الغرق التي شهدتها البلاد خلال هذه الايام والتي حصدت ارواح اطفال.
وذكرت في بيانها انه "منذ عام 2008 حتى يومنا هذا فقد توفي 163 طفلا يشمل حادثة الامس جراء تعرضهم للغرق، ومنذ بداية عام 2018 شهدت البلاد وفاة 6 أطفال غرقا يشمل حالة الغرق في كفر قرع امس".
اضاف البيان:" بحسب المعطيات فإن 34% من حالات الغرق التي انتهت بالوفاة كانت لأطفال من جيل 0-4، وحوالي 50% من تلك الحالات كانت لغرق الطفل في البيت ومحيطه. ولهذا تشدد بطيرم وتطالب الاهل بتوخي الحيطة والحذر ومراقبة الاطفال خلال السباحة مراقبة فعالة وعدم الانشغال بالقراءة أو بمكالمة هاتفية. كما من المهم إفراغ حوض السباحة الاصطناعي وحوض الاستحمام الخاص بالأطفال مباشرة بعد الانتهاء من استعماله. ويجب الاهتمام بتواجد شخص بالغ على مقربة من الطفل داخل حوض الاستحمام او بركة السباحة. كما من المهم الاشارة الى ان الطواشات لا تعتبر بديلا للمراقبة الفعالة".