الخميس 19 ابريل 2018 16:27 م بتوقيت القدس
ترددت أنباء أثارت جدلا حول مصير رفات الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وسط روايات متضاربة عما جرى لقبره في قرية العوجة، مسقط رأسه في تكريت.
شبكة “روسيا اليوم” نقلت عن صحيفة “الشرق الأوسط” أن الشيخ أحمد العنزي، من مجلس شيوخ عشائر محافظة صلاح الدين بالعراق قال: إن المعلومات التي لدينا أن عائلة صدام نقلت جثمانه إلى مكان سري قبيل دخول عناصر تنظيم “داعش” واحتلالهم محافظة صلاح الدين.
الشيخ مناف علي الندى، زعيم عشيرة البوناصر التي ينحدر منها صدام، وهو مقيم في أربيل بكردستان العراق، أضاف: إن القبر نبش، ثم تم تفجيره، وعزا عدم معرفته بالجهة المسئولة عن تفجيره بالقول: “لأننا لا نعرف شيئا عن العوجة منذ غادرناها”.
وكالة الصحافة الفرنسية نقلت عن مسئولين في الحشد الشعبي، أن طائرات عراقية دمرت قبر صدام حسين قبل دخول “داعش” إلى العوجة، في حين ذكرت أنباء أن الحشد الشعبي كان قد أعلن قبل ذلك أن “داعش” فخخ القبر وفجره.