الجمعة 13 ابريل 2018 20:56 م بتوقيت القدس
قال وزير الخارجية الروسي، اليوم الجمعة، إن بلاده تملك أدلة دامغة على أن محرقة دوما التي استخدم فيها النظام السلاح الكيماوي، ما هي إلا "مسرحية" أعدت بمشاركة استخبارات دولة أجنبية.
وقال خلال مؤتمر صحافي "لدينا أدلة دامغة تؤكد أن هذه كانت مسرحية أخرى وأن أجهزة استخبارات دولة هي حاليا في واجهة حملة كراهية روسيا تورطت فيها". ملمحًا بشكل واضح إلى بريطانيا دون أن يذكرها.
وأفاد مسعفون سوريون وبيان صدر عن منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 75 شخصا قتلوا في غارة استهدفت دوما التي كانت خاضعة لسيطرة المعارضة قرب دمشق، في السابع من نيسان/ أبريل بعدما ظهرت عليهم عوارض مطابقة لتلك الناجمة عن استخدام الأسلحة الكيميائية. واتهمت الولايات المتحدة وحلفاؤها النظام السوري بالهجوم إلا أن روسيا أصرت مرارا أنه عبارة عن مسرحية أعدتها فصائل المعارضة في محاولة لدفع الدول الغربية إلى التدخل في سورية.
ودعا وزير الخارجية الروسي واشنطن، الجمعة، إلى أن تستخدم مع موسكو "طرقا دبلوماسية لا تتضمن إنذارات وتهديدات".
وحذر لافروف من تدخل عسكري ومن سيناريو مشابه لما حدث في ليبيا والعراق، مؤكدا أنه "حتى التجاوزات غير المهمة ستتسبب أيضا بموجات جديدة من المهاجرين إلى أوروبا وتطورات أخرى لا نحتاج إليها، لا نحن ولا شركاؤنا الأوروبيون".
وأكد أن موجات الهجرة "يمكنها أن تفرح أولئك الذين يحميهم محيط وينوون الاعتماد على هذه العملية للاستمرار في تمزيق هذه المنطقة من أجل مشاريعهم الجيوسياسية" في إشارة إلى الولايات المتحدة وبريطانيا.