الاربعاء 11 ابريل 2018 13:31 م بتوقيت القدس
أكدت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب، اليوم الأربعاء، أن ترحيل قرية أم الحيران العربية بهدف بناء قرية “حيران” اليهودية مكانها، هو “وصمة عار في جبين الدولة ومؤسساتها المختلفة بغض النظر عن كيفية هذا الترحيل وآليته”.
وأضافت اللجنة في بيان اليوم الأربعاء وصل الى شاشة نت نسخة عنه: “أن هذا الترحيل يؤكد مجدداً على النهج العنصري والممارسات غير الأخلاقية بحق المواطنين العرب في البلاد بشكل عام وأهلنا في النقب بشكل خاص”.
وتابع البيان: “لقد أصبح القضاء الإسرائيلي، ومع الأسف الشديد، أحد أدوات الترحيل والتهجير لقرى النقب المختلفة بحجج واهية لا تمت للحق وللواقع بصلة وأصبح تنفيذ قراراته المجحفة والظالمة حجة العنصريين الأولى في مسلسل الترحيل والتهجير والاقتلاع”.
وأكدت اللجنة على “ثقتها الكبيرة باللجان المحلية في جميع قرى التحدي والصمود التي تقاوم آلة الهدم والترحيل والدمار بشكل يومي، كما تؤكد على وقوف كل أبناء شعبنا مع هذه القرى لتعزيز صمودها على أرضها في مواجهة كل السياسات العنصرية لحكومات إسرائيل المتعاقبة” بحسب البيان.