القدس

القدس

الفجر

04:37

الظهر

12:38

العصر

16:16

المغرب

19:12

العشاء

20:39

دولار امريكي

يورو

دينار أردني

جنيه استرليني

دولار امريكي

0 $

دولار امريكي

0

يورو

0

دينار أردني

0

جنيه استرليني

0

القدس

الفجر

04:37

الظهر

12:38

العصر

16:16

المغرب

19:12

العشاء

20:39

شاهد النيابة المركزي في ملف الشيخ رائد صلاح يواصل الكذب والتدليس في ترجمة بنود لائحة الاتهام

الاثنين 09 ابريل 2018 17:09 م بتوقيت القدس

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

04:37

الظهر

12:38

العصر

16:16

المغرب

19:12

العشاء

20:39

واصل الشاهد المركزي للنيابة العامة في ملف اعتقال الشيخ رائد صلاح، اليوم الاثنين، الادلاء بـ “شهادته” أمام محكمة الصلح في مدينة حيفا، في حين طعن طاقم الدفاع بأقوال الشاهد، مبينا للمحكمة عوار الشهادة واستنادها إلى العديد من الأخطاء في الترجمة، بصفته المترجم لمواد التحقيق وخطب وتصريحات منسوبة للشيخ رائد بنيت عليها بنود لائحة الاتهام.

وعقدت اليوم جلسة استماع هي الثانية للشاهد المركزي من طرف النيابة العامة الإسرائيلية، وهو محقق من الشرطة في وحدة التحقيقات “لاهف 433″، ورفعت المحكمة الجلسة إلى موعد لاحق، لم يحدد بعد، لمواصلة الاستماع لشهود النيابة.

وحضر المحكمة العشرات من المتضامنين وقيادات الداخل الفلسطيني، إلى جانب عائلة الشيخ رائد صلاح ووالدته، التي اقتربت من ابنها (الشيخ رائد) خلال مداولات المحكمة وتبادلت معه العناق في موقف مؤثر.

وفي حديث لـ “موطني 48” مع المحامي خالد زبارقة، من طاقم الدفاع عن الشيخ رائد صلاح، قال: “واصل طاقم الدفاع اليوم استجواب الشاهد المركزي في هذا الملف، وبيّنا للمحكمة وجود تزييف واضح وممنهج من قبل هذا الشاهد في ترجمة أقوال وخطب الشيخ رائد، بهدف استمرار اعتقاله وملاحقته ومحاكمته، كما سلّطنا الضوء على مواضع في خطب وتصريحات للشيخ عمد الشاهد إلى التدليس فيها ووضع أقوال في الترجمة العبرية لم تصدر أبدا عن الشيخ رائد، إلى جانب وجود عملية شطب مقصودة لبعض أقوال الشيخ أو إخراجها عن سياقها ومعناها الحقيقي”.

ومن نماذج التدليس والترجمة الخاطئة من قبل الشاهد المركزي للنيابة، أشار زبارقة إلى ترجمة الشاهد لحديث الرسول عليه الصلاة والسلام “من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون عرضه فهو شهيد”، حيث جاء في ترجمة الشاهد أنه “من قتل بلا ماله فهو شهيد ومن قتل بلا عرضه وكرامته فهو شهيد”.

وفي مثال صارخ على عوار الترجمة ومقاصدها الخبيثة، قال زبارقة: “أورد الشاهد أقوالا للشيخ رائد قالها أمام أطفال وتحدث فيها عن التحصيل العلمي وتحصيل الشهادة العلمية، فقام الشاهد بترجمة كلمة “شهادة” بمعنى الشهادة في سبيل الله!!”.

ووفق عضو طاقم الدفاع عن الشيخ رائد صلاح، ترجم شاهد النيابة جملة “جهات عربية” إلى “جهاد عربي”، وكان الشيخ رائد صلاح، إبان أزمة البوابات الإلكترونية في المسجد الأقصى العام الماضي، نقل تصريحات لوزير الأمن الداخلي وتحدث خلالها عن وجود تنسيق اسرائيلي مع جهات عربية لنصب البوابات، وقد زعم الشاهد في ترجمته أن الشيخ رائد دعا إلى “الجهاد العربي ضد البوابات الإلكترونية!!”.

ولفت المحامي خالد زبارقة إلى أن الشيخ رائد وخلال مداولات محكمة الصلح، اليوم الاثنين، تطرق إلى مهاترات الشاهد المركزي للنيابة بالقول: “لو كان هناك طرف ثالث يتسم بالنزاهة، وسمع كلام وترجمات الشاهد، سيصل إلى نتيجة مفادها أنني بريء من كل التهم، ولكن هناك عصابة غبية تحاول استهدافي ووضعي في السجن، وهي عصابة غبية لأنها تريد أن تطعن في الشريعة الإسلامية واللغة العربية والثقافة الفلسطينية الشعبية”.

واعتبر زبارقة أن مجمل شهادة الشاهد “الكبير” من طرف النيابة، تثبت بشكل موضوعي، أن هناك محاولات للي ذراع النصوص في خطب وتصريحات الشيخ رائد وإخراجها من سياقها بهدف شرعنة اعتقال شيخ الأقصى وتغييبه عن أبناء شعبه، وهو ما يؤكد ما كان يقوله الشيخ رائد دائما، حول ملاحقته السياسية من قبل الحكومة الإسرائيلية، وأن هذا الملف يدار من قبل هذه الجهات.

من جانبه، أكد الشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات في الداخل الفلسطيني، أن كل من شارك في جلسة اليوم، بات يدرك تماما ان هناك قرار سياسي، قد صدر باعتقال الشيخ رائد صلاح، ثم طلب بعد ذلك من أجهزة المخابرات والنيابة العامة، أن تنسج ملفا وتحيك تهما لتبرير اجراءات الاعتقال.

وأضاف خطيب لـ “موطني 48”: “شاهد النيابة اليوم والذي ادلى بشاهدته أيضا في الجلسة الماضية، كان تحت عريف أنه محقق ومترجم لخطابات الشيخ رائد إلى اللغة العبرية، لكن تبين ان هذا الشاهد، الذي يزعم انه خبير باللغة العربية، كان يترجم النصوص والكلمات بشكل متناقض تماما مع ما قاله وقصده الشيخ رائد، ولا يمكن اعتبار وقوعه في هذا التناقض بحسن نية أو جهل في الترجمة، بقدر ما هو توجه متعمد لإلصاق تهمة للشيخ، فزيادة على قيام الشاهد بحذف عبارات أو إضافة عبارات لكلام وتصريحات الشيخ رائد، افتقد هذا الشاهد الدعي إلى أدنى أمانة أو خبرة، والتي يجب ان تتوفر في المترجم، وهنا طبعا لا توجد أمانة، فهو محقق يمثل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، كذلك يفتقد تماما إلى الخبرة، باعتبار أن أي مترجم لنصوص من القرآن الكريم والسنة الشريفة، لا يمكن أن يحسن ترجمتها مع غياب فهمه الصحيح والسليم لنصوص القرآن وتفسيراته والسنة الشريفة وأقوال المفسرين فيها، فما حصل اليوم بتقديري، يمكن توظيفه واستغلاله إن شاء الله، بشكل جيد من قبل طاقم الدفاع، لإثبات ان هذا الملف والاعتقال للشيخ رائد صلاح إنما هو قرار سياسي من الدرجة الاولى”.

شيخ العراقيب، الشيخ صياح الطوري، والذي يشارك غالبا في جلسات محاكم الشيخ رائد صلاح، تحدث لـ “موطني 48” عن انطباعه من جلسة اليوم: “واضح أن الترجمات من قبل الشاهد كانت مقصودة، ولا يعقل أن يكون الشيخ ضحية لهذه الترجمات، ولكنها كما نعلم ترجمات خبيثة ومقصودة، ولو كانت هناك عدالة في هذه البلاد، كان يجب على هذه المحكمة أن تطلق سراح الشيخ رائد، ولكن لا حدود لظلم الظالمين في هذه البلاد، وإن الله مع الصابرين”.

وحول رسالته التي يريد إيصالها من خلال مشاركته الدائمة في جلسات محاكم الشيخ رائد، قال شيخ العراقيب: “إن الواجب يحتم على كل عربي في هذه البلاد ان يشارك في هذه المحكمة والمداولات في ملف الشيخ رائد، واستهجن غياب البعض ممن كان يحتضنهم الشيخ رائد دائما ويقف معهم ويساندهم، وعليه فمن واجبنا ان نتواجد هنا، وقد تواجدت في كافة المحاكم إلا تلك التي كنا فيها تحت الهدم والملاحقات في العراقيب، ولكن مهما فعلوا فهذا لن يثنينا عن التضامن مع الشيخ ونسانده ونرفع معنوياته، علينا أن نؤكد للمؤسسة الإسرائيلية دائما أن “كلنا الشيخ رائد صلاح”، فهو القائد والمدافع عن المقدسات وقضايا الداخل الفلسطيني”.

وقال القيادي الإسلامي في الداخل الفلسطيني، الدكتور سليمان أحمد لـ “موطني 48”: “كل يوم نكتشف اننا أمام مهزلة، وكان واضحا من شهادة الشاهد المركزي ارتباكه وتوجهه المقصود والمبيت للكذب في الترجمة، وبالتالي كل يوم نزداد قناعة أن هذا الملف سياسي بشكل مفضوح، يريدون أن يزجوا الشيخ رائد صلاح في السجن لفترة طويلة، بهدف تخويف الداخل الفلسطيني والتضييق على أبناء شعبنا فيما يخص نصرته لقضية القدس والمسجد الأقصى المبارك، ولكننا نعلنها كما دائما بمواصلتنا نصرة القدس والأقصى، وهم لن ينالوا أبدا من عزيمة وإصرار ومواقف الشيخ رائد صلاح”.

وقال الباحث والكاتب السياسي، صالح لطفي معقّبا لـ “موطني 48” على جلسة المحكمة: “ما زالت تتكشف بيّنات تفضح المؤسسة الاسرائيلية والشرطة وجهاز المخابرات في اعتقالهم للشيخ رائد صلاح، فقد كشف طاقم الدفاع، اليوم وفي أكثر من موضع، تهافت الترجمة التي بنيت عليها بنود لائحة الاتهام، وكأن المترجم في واد وما قاله الشيخ رائد في واد آخر، ما يؤكد المقولة الأولى التي لطالما رددتها القيادات السياسية في الداخل الفلسطيني، في أن هذه المحاكمة، هي محاكمة سياسية بامتياز تستهدف الشيخ رائد صلاح ومواقفه وثوابته المتعلقة بالقضية الفلسطينية وفي القلب منها: قضية القدس والمسجد الأقصى المبارك”.

رئيس حزب “الوفاء والإصلاح” في الداخل الفلسطيني، الأستاذ حسام أبو ليل، قال لـ “موطني 48”: “ما زلنا نؤكد أن كل محاكمة الشيخ رائد صلاح هي باطلة وملاحقة سياسية، ومكان الشيخ رائد كقيادي بارز، هو بين أبناء مجتمعه وشعبه، فهو قامة كبيرة ولم يرتكب اي جرم، وما كان في مداولات المحكمة، يثبت أننا إزاء مهزلة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فالشاهد يكذب ويزيف وكان مرتبكا، ما يؤكد أن الهدف الحقيقي وراء هذه المسرحية المفبركة، هو السعي الإسرائيلي المحموم بكل وسيلة لإبقاء الشيخ رائد صلاح خلف القضبان”.


الكلمات الدلالية : شاهد, النيابة, المركزي, ملف, الشيخ, رائد, صلاح, يواصل, الكذب, والتدليس, ترجمة, بنود, لائحة, الاتهام,


اضف تعقيب

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

04:37

الظهر

12:38

العصر

16:16

المغرب

19:12

العشاء

20:39