السبت 07 ابريل 2018 20:19 م بتوقيت القدس
شهدت العاصمة البريطانية، لندن، اليوم السبت، مظاهرة للاحتجاج على الاعتداءات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، ودعمًا لمسيرات العودة وكسر الحصار السلمية، على الحدود بين قطاع غزة.
وشارك المئات في المظاهرة، التي دعا إليها المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، وجابت شارع "داونينغ ستريت"، قرب مقر الحكومة، رافعين شعارات من قبيل "فلسطين حرة" و"أوقفوا تسليح إسرائيل" و"وأوقفوا الاعتداءات الإسرائيلية على غزة".
ومن جهته، قال المتحدث باسم المؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج زياد العالول، في حديث لوكالة شهاب، إن مظاهرة اليوم في العاصمة البريطانية لندن هي دعم للشعب الفلسطيني ودعم لقضية العودة واللاجئين ولمسيرة العودة الكبرى في غزة.
وأضاف العالول، أن "المتضامنون الأجانب في بريطانيا وكافة المدن الأوروبية تتحرك لنصرة القضية الفلسطينية، مشيراً الى أن ما يحدث في غزة هو جريمة حرب والاحتلال يتحدى العالم وتتحدى القانون الدولي، وتقتل الأبرياء العزل الذين ينادون بحق العودة والدفاع عن الحقوق الفلسطينية.
وأشار الى أن مسيرة اليوم ترسل رسالة الى رئاسة الوزراء البريطانية أن توقف بريطانيا دعمها لحكومة الاحتلال الإسرائيلي ووقف بيع السلاح، كما ترسل رسالة تضامن للشعب الفلسطيني.
وقال رئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا حافظ الكرمي، إن هذه المظاهرة الكبيرة اليوم من أمام مقر الحكومة البريطانية ترسل رسالة الى أهلنا الصامدين في فلسطين وفي غزة العزة وأن العالم وأصحاب الضمائر الحية معهم.
وأضاف الكرمي، في حديثه لوكالة شهاب، أن المتظاهرين وجهوا سالة الى الحكومة البريطانية بأنه حان الوقت أن تعتذر أولا، وثم تساند الشعب الفلسطيني في نضاله للعودة الى أرضه ودياره وأن لا تكون سياستها دائماً مساندة للاحتلال الاسرائيل.
وبدوره، قال رئيس اللجنة التنسيقية الدولية لمسيرة العودة الكبرى زاهر بيراوي، إن "هذه المسيرة اليوم في العاصمة البريطانية لندن أمام مقر الحكومة، ترسل رسائل الى أهلنا في قطاع غزة، نحن معكم في كل مراحل هذا النضال ونستمر في دعم أهل قطاع غزة حتى التحرير والعودة".
وأشار البراوي في حديثه لشهاب، الى أن هذه المسيرة هي في سياق مسيرة العودة الكبرى ودعم أهلنا في قطاع غزة.
ولليوم التاسع على التوالي، يتجمّع فلسطينيون قرب السياج الحدودي الفاصل بين غزة وإسرائيل، ضمن مشاركتهم في مسيرات العودة وكسر الحصار السلمية، المطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها عام 1948.
وبلغ عدد شهداء الاعتداءات الإسرائيلية على المتظاهرين السلميين 31 شهيدًا، فضلًا عن إصابة 2850 آخرين.