القدس

القدس

الفجر

04:16

الظهر

12:35

العصر

16:16

المغرب

19:24

العشاء

20:55

دولار امريكي

يورو

دينار أردني

جنيه استرليني

دولار امريكي

0 $

دولار امريكي

0

يورو

0

دينار أردني

0

جنيه استرليني

0

القدس

الفجر

04:16

الظهر

12:35

العصر

16:16

المغرب

19:24

العشاء

20:55

هذا أنا فمن أنتم ؟ بقلم: الشيخ كمال خطيب

الاحد 01 ابريل 2018 20:10 م بتوقيت القدس

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

04:16

الظهر

12:35

العصر

16:16

المغرب

19:24

العشاء

20:55

هذا أنا فمن أنتم ؟

* أنا جدي لأبي الحاج يحيى عبدالغني خطيب من قرية العزير، قائد فصيل من فصائل الثوار، وحامل بندقية خلال الثورة الفلسطينية في مواجهة الإنجليز، والعصابات الصهيونية. 
* إنه جدي الحاج يحيى الذي ما كان يأكل الطعام داخل بيته وحيدا، إلا أن يشاركه أحد، وإلا فإنه كان يخرج به على الطريق تحت الخرّوبة، لعلّ عابر سبيلٍ أو فلاحٍ أو ضيفٍ، يمر فيأكل معه. واسألوا ختياريّة قرى البطوف والمنطقة. 
* أنا جدي لأمي الحاج إبراهيم محمود الصالح، من قرية عيلوط، إبنه شهيد، وزوج ابنته شهيد. 
* أنا أمّي المرحومة سروة إبراهيم محمود الصالح، استشهد أخوها الوحيد خالد " خالي"، وزوجها في يوم واحد في مجزرة عيلوط يوم 16\07\1948 وكانت قد تزوجت قبل أشهر قليلة. 
* أنا أبي حسين أحمد يحيى خطيب، تشرّفت أنه اختار أرملة شهيد لتكون زوجته ومن تشرّفتُ أنها كانت أمي، شكرا والدي، ورحمة الله عليكما .
* أنا جدتي أم أبي المرحومة ندى ياسين بنت قرية الشجرة المهجرة، وابني عمومتها (أخوال أبي) أبو عرب زجّال ومنشد الثورة، وناجي سليم حسين العلي رسّام الثورة، والذي ما يزال كتاب الحساب للصف الثالث، الذي كان يتعلم به في مدرسة طبريا عندي وفي مكتبتي أحتفظ به، حيث كان كثير المكوث عند عمّته جدتي ندى. 
* أنا أبي الفلّاح وعامل البناءِ الذي كان يستضيف ويفتح بيته لندواتٍ ومحاضراتٍ لقادة الحزب الشيوعي، وكان يرى فيهم الوسيلة للتعبير عن موقفه من الحكومة الصهيونية ( وكان أخطأ في ذلك بحسن نيّة رحمه الله). وكنتُ أنا إبن العشر سنوات عام 1972 من يطرق أبواب بيوت الناس لدعوتهم. إن استطعتم أن تسألوا المرحوم توفيق زيّاد والمرحوم فضل نعامنه، كم مرّة ألقوا المحاضرات في بيتنا، ولأنهم في ذمّة الله، فاسألوا الشيوعي الطرعاني العريق سعيد بدر . 
* أنا الذي مشيتُ سيرا على الأقدام من العزير إلى كفركنا مسافة 10 كيلو مترات ويزيد، لحضور الذكرى الأولى ليوم الأرض واستشهاد محسن طه عام 1977، وكنت ابن 15 عاما مع أبي واخي . 
* أنا من كنتُ أُحضر جريدة الإتحاد من مقرّ الحزب الشيوعي في بيت الصداقة عند عودتي من المدرسة الثانوية في الناصرة، وكانت تصدر يومي الثلاثاء والجمعة وأقوم بتوزيعها في القرية، وأكثر مني كان يفعل ذلك، اخي الذي يكبرني جمال خطيب، أبو ابراهيم. 
* أنا الذي أنعم الله عليّ بالهدايةِ ونوّر قلبي ودربي بحب الإسلام والإنتماء إليه، والتوجه لدراسة الشريعة مباشرة بعد إنهاء الصف الثاني عشر عام1980. 
* أنا من اعتقل خلال مظاهرات في جامعة الخليل بعد مجزرة صبرا وشاتيلا 17\09\1982 وكنتُ نائب رئيس مجلس الطلبة في الجامعة وتشرفتُ أنني كنتُ أحد قادة المظاهرة، وإلقاء الحجارة، وقد ألقي القبض علي، ثم تم نقلي إلى مشفى هداسا في القدس لشدة الضرب الذي ضربوني إياه، ثم أكملتُ فترة الإعتقال في مقرّ الحاكم العسكري في الخليل، لمدة 8 أيام . 
* أنا الممنوع من دخول مصر، والأردن، ولعلّي المحكوم غيابيا بالإعدام من آل سعود. 
* أنا الممنوع من السفر خارج الوطن، ومن دخول القدس والمسجد الأقصى لسنوات. 
* أنا الذي أغلق البنك الإسرائيلي حسابي الذي أمرر فيه بعض المعاملات البسيطة كرسوم الهاتف وصندوق المرضى، والسبب كما في رسالة وصلتني قبل أيام أنني كنتُ أنتمي إلى حركة محظورة.
* أنا ابن الحركة الإسلامية المحظورة إسرائيليا، منذ يوم 17\11\2015 وقد أصبحت تنظيما ارهابيا في قانونهم الظالم. 
أنا ابن الحركة الإسلامية التي حُظرت لأنها هي من حرّكت قضية القدس والأقصى يوم رفعت شعار " الأقصى في خطر" فيما ادعى غيرها أن الأقصى بخير .
* أنا تشرفت أن أكون ثنائي الشيخ رائد صلاح، شيخ الأقصى المعتقل، والملاحق والسجين في سجون الظلم الإسرائيلية. 
* أنا أبٌ ل7 من الأبناء والبنات، 5 منهم على يحملون شهادات الماجستير ومُدرّسة، ومن سيدخل السنة الجامعة الأولى، وكلهم اختار التخصص الذي يُحبّه في خدمة وطنه وشعبه.
* كلامي هذا ليس موجها للحزبيين الشرفاء، حتى وإن خالفوني الرأي والرؤيا.
* كلامي هذا موجه لوطنجيّة آخر زمن، أيّا كانوا، ممن يوزوعون شهادات الوطنيّة في بورصة إنتماءاتهم الضيّقة، بل ولعلّ بعضهم يخجل من كان أبوه، وفي أي سراديب مظلمة أو في أيٍ من غرف العار كان يجلس جده، بينما يعتبر الوطنية منشورا ناريا على "فيسبوك" أو مظهرا برّاقا من مظاهر الزعامة، ويوزع صكوك العمالة والوطنية لمن يشاء. 
* أنا مع المظلومين، أنا مع المقهورين، أنا مع القابضين على جمر العقيدة والمبادئ والأخلاق، فكونوا أنتم حيث شئتم .. وهذا أنا فمن أنتم ؟

 


الكلمات الدلالية : هذا, أنا, فمن, أنتم, بقلم, الشيخ, كمال, خطيب,


اضف تعقيب

التعليقات

واحد01 ابريل 2018

شيخنا كمال خطيب يجب أن ننظر إلى آفات مجتمعنا ونحلها بدل من أن تسجن أنت وألشيخ رائد صلاح ويتم إبعادكم عن ألأقصى ويتم منعكم من ألسفر فلن نتقدم ولن نتطور إلا إذا عملنا لمجتمعنا هل عندما يسجن أحد ويتم إقصاءه سيستفيد؟!!!أم إذا عمل لإصلاح مجتمعه؟!فألسلم يصعدوه درجة درجة

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

04:16

الظهر

12:35

العصر

16:16

المغرب

19:24

العشاء

20:55