الثلاثاء 27 مارس 2018 19:20 م بتوقيت القدس
أقامت مدرستتا الشاملة الجديدة الرينة أجواءً احتفالية تتويجاً ليوم اللغة العربية بحلة مميزة مع حضور وفد كريم من مفتشين وأدباء وشعراء وهم: المفتشة الدكتورة راوية بربارة والكاتب الأستاذ ناجي ظاهر والأعلامي الأستاذ سهيل كيوان والأستاذ عبد الرزاق حسن وكذلك حضور كوكبة من المرشدات لموضوع اللغة العربية ..
وقد بدأت نسمات أريج لغتنا تهب نفحاتها مع دقات الساعة الأولى من برنامج هذا اليوم المميز الذي أعد له طاقم اللغة العربية في المدرسة ومركزة موضوع اللغة العربية إيمان زعرورة والمعلمين الأستاذ إياد طاطور والمعلمة نجاح رزق والمعلمة أماني عثاملة الذين قاموا وبشكل متواصل وعمل دؤوب في التحضير لهذا اليوم بتزيين الممرات بعبارات جميلة من أصالة لغتنا الجميلة والأخذ بعين الإعتبار كافة التحضيرات المطلوبة لأنجاح هذا اليوم وحصد ثماره ولا شك بتعاون ومشاركة كافة أفراد طاقم المدرسة الشاملة دون استثناء .. فقد توجه المربون ومعلمون مرافقون كل مع طلابه لتقديم الفقرات المعدة مسبقاً وتنظيم الصفوف وتهيئة الطلاب فمن ضمن الفعاليات الصفية التي تم تقديمها طرح استراتيجيات وتقنيات ومضامين لغوية وترشيد الطلاب نحو الأساليب المتبعة من خلال الحقل الصحافي والإعلامي الواسع في كيفية الإهتمام باللغة العربية والتشبث باللغة الفصحى وتذويتها من فيض تجربة الإعلامي سهيل كيوان وفعالية أخرى عن نموذج بارز ورمز من رموز الأدب واللغة والرواية الأديب ناجي ظاهر والذي بدوره تحدث عن تجاربه الغزيرة والمتواصلة في بستان الكتابة الإبداعية ..
ومحطة أخرى مع فنون الخط العربي وروعته كانت من تقديم الأستاذ عبد الرزاق حسن ومحطة التسلية والترفيه والمعرفة مع المسابقة القيمة في اللغة العربية لصفوف العواشر والحوادي عشر داخل الصفوف من إعداد المعلمة نجاح رزق وورشة لسانيات من تأليف المعلمة أماني عثاملة وورشة أخرى بعنوان شاعر من بلدي من إبداع الطالبتين دينا طاطور وبيسان أبو قبيطة .
وفور انتهاء الورشات الصفية انطلق الطلاب وجميع المعلمين لبدء الإحتفال بيوم اللغة العربية وقد استهل الإفتتاحية الإحتفالية الأستاذ إياد طاطور مركز التربية الإجتماعية في المدرسة مرحباً بالضيوف الكرام ومشيداً بعظمة اللغة وأمجادها ومثنياً على دور طاقم العربية بالإعداد لهذا العمل الضخم وقد قام بتقديم الطالب المتألق محمد بصول من صف 11–1 لتولي دوره في عرافة الحفل فقد استهل حديثه بالترحيب بالضيوف والثناء على الطاقم التدريسي في الشاملة بشكل عام وطاقم اللغة العربية بشكل خاص ودعا إلى المنصة الطالبة جلاديس طاطور لتلقي على الحضور قصيدة بعنوان " يا ضاد أنت حبيبتي" ثم تلتها فقرة تكريم المفتشة الدكتورة راوية بربارة بتعريفها من قبل الطالبة فاتن حمدان ودعوة مدير المدرسة صبحي عدوي الذي قام بشرف تكريم المفتشة القطرية الدكتورة راوية بربارة شاكراً لها باسمه وباسم الشاملة وطاقم العربية عملها وجهدها متمنياً لها دوام التوفيق والتقدم والتطوير في منهاج اللغة العربية وهي بدورها بادلت طاقم الشاملة كلمات الشكر والثناء على أن أتيحت لها فرصة الحضور والمشاركة بهذا البرنامج المهيب..
ومن سلسبيل المنهل العذب الصافي اغترف مدير مدرستنا الشاملة الأستاذ الفاضل صبحي عدوي كلمات تنقش بمداد الذهب وتغرس في سويداء القلب ونثر حروف العربية بأسلوب شيق تلامس جزالته القلوب ويداعب بيانه العقول داعياً إلى تقديس وتمجيد لغتنا وعدم التفريط بقواميس قيمتها ومكانتها والغور في اعماق منابعها والتشبث بها والحث على اعتمادها في حياتنا لغة الأم التي ينبغي أن ننهض بها ..
وتلت كلمة مدير المدرسة فقرة عرض حواري فكاهي ساخر بعنوان " المتنبي والشباب" قدمه طلاب من طبقة صفوف العواشر هم : سمية نويصري وسعيد عثاملة ومحمد بهوتي ومرام بصول ..
وبعد ذلك بدأت فقرة التحدي والمنافسة في نجومية الخطابة وشارك بهذه الفقرة طلاب من جميع الطبقات وهم : دينا طاطور ، بيسان أبو قبيطة، رغد أبو شحادة، فراس عثاملة، نادين عثاملة، ندى ، فاتن حمدان، شيماء سيدي.
وقد أبلوا بلاءً حسناً وأتحفوا الحضور بأدائهم المميز وبعد الإنتهاء من تقديم فقرة منبر الخطابة تشاورت لجنة التحكيم المؤلفة من ضيوف الحفل باختيار الفائزين الثلاثة الأُول من تلك الكوكبة ووقع الإختيار على الطلاب التالية أسماؤهم ففي المركز الأول الطالبة دينا طاطور وفي المركز الثاني الطالبة نادين عثاملة وفي المركز الثالث الطالب فراس عثاملة.
ومنحهم جوائز قيمة وحث أولئك الطلاب على الإهتمام بموضوع الخطابة لما فيه من تعزيز الثقة بالنفس والبلورة الشخصية ذات الحضور المميز..
وتلت جميع الفقرات الآنفة الذكر الفقرة الفنية مع الزجال الشفا عمري اللامع فتح حمادي والمايسترو زياد النمر والعازف سمير النمر حيث أطرب الزجال بفقراته الزجلية الرائعة االجمهور ورسم السعادة والبهجة على وجوه الحضور وتأجيج روح الحماسة والغبطة في الهيئة التدريسية والطلاب.
ومسك ختام الإحتفال تخلل لفتة تكريمية رائعة من مدير المدرسة الأستاذ صبحي عدوي بشكر كل معلم بشكل خاص وبدون استثناء بطريقة زجلية شيقة من إبداع الزجال فتح حمادي من إدارة ومربين ومعلمين وطلاب وطواقم العمل في المدرسة ..
وأسدل مركز التربية الإجتماعية الأستاذ إياد طاطور الستار على الإحتفال بتقديم أسمى معاني الشكر لإدارة المدرسة وطاقم المدرسة الشاملة وطاقم اللغة العربية وجميع من ساهم وعمل جاهداً على تحرير هذا العمل الرائع مع التمنيات للجميع بالحفاظ على لغتنا شامخة عريقة أصيلة..