الاثنين 26 مارس 2018 08:45 م بتوقيت القدس
مدّدت محكمة الصلح في حيفا، أمس الأحد، للمرة الثالثة؛ اعتقال الشاب من شفاعمرو المشتبه بضلوعه في حادث الدهس بعكا، في تاريخ 4.03.2018، والذي أسفر عن إصابة جنديين وعنصر حرس حدود، وذلك لخمسة أيام على ذمة التحقيق.
وقالت الشرطة إنه سيتم تقديم لائحة اتهام ضده، ولكن لم يتم البت فيما إذا كانت الدوافع قومية.
وفنّدت عائلة الشاب، قبل نحو شهر، ادعاءات الشرطة، وقالت إن “الخلفية ليست قومية كما تدّعي الشرطة. ابننا لم يفكر بمثل هذه الأعمال بتاتا، ولم يسبق أن آذى أي إنسان”.
وأضافت: “ابننا كان برفقة زوجته لإجراء فحوصات حمل، وخرج من بيته بشكل طبيعي. نعتقد أن الشرطة تسرعت في إطلاق تصريحات ليست في مكانها”.
وفي وقت سابق، أكّد المحامي عن السائق الضالع في حادثة عكا، عادل ذباح، أن الحديث يدور عن حادث طرق وليس عملية فدائية كما تدّعي الشرطة، مؤكدا أن السائق وهو من عائلة عربية معروفة في منطقة الشمال، لا علاقة له بأي توجه سياسي أو أي تنظيم سياسي.
وأُصيب جنديان إسرائيليان وعنصر حرس حدود، في العشرينات من العمر، في حادثة الدهس في مدينة عكا، وجرى إطلاق النار على السائق وإصابته ونقله إلى المستشفى. وزعمت الشرطة في وقت لاحق أن “حادث الدهس في عكا وقع على خلفية قومية”.