أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن الأجهزة الأمنية في غزة تملك أدلة دامغة حول المتورطين في عملية تفجير موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله في الـ13 من مارس الجاري.
وقال القيادي في الحركة، إسماعيل رضوان، في لقاء على فضائية القدس، مساء الجمعة: إن “هناك أدلة ستقدمها الأجهزة الأمنية حول عملية التفجير، تتضمن تسجيلات واضحة بالصوت والصورة، ستزيل الشك، وستكشف هوية المتورطين في التخطيط لجريمة تفجير الموكب”.
وأكد أن الأدلة لن تبقي مبررًا لمن يحاول التفريق بين أبناء الشعب الفلسطيني.
وكانت حماس اجتمعت الخميس بالفصائل الفلسطينية في غزة، وأطلعتها على تفاصيل وصفت بـ”المذهلة حول حادثة تفجير موكب الحمد الله، والجهة التي تقف خلفه، وأكدت أن التحقيقات في الجريمة ما تزال مستمرة”.
واتهمت حماس الحكومة الفلسطينية بـ”التغطية على جهات تقف وراء المجرمين” الذين استهدفوا موكب رئيس الوزراء، وذلك بعد تشكيك الحكومة بصحة حادث مقتل المتهم الرئيس بالاستهداف.
وقال رضوان: إن “كيل الاتهامات السريع لحماس أشعرنا أن حادث الحمد الله وكأنه مدبر. تصريحات السلطة السلبية تضع علامات استفهام حول سبب عدم تعاونها بالتحقيقات بشأن حادثة الحمد الله”.
ولفت إلى أن حماس تعالت على انتقادات واتهامات السلطة “التي لا ترقى إلى المستوى الوطني”.
وأشاد القيادي في حماس بجهود الأجهزة الأمنية، وقال: إنها واصلت جهدها الاستخباراتي على مدار 10 أيام للكشف عن ملابسات استهداف موكب الحمد الله.