القدس

القدس

الفجر

04:52

الظهر

11:26

العصر

14:15

المغرب

16:33

العشاء

18:00

دولار امريكي

يورو

دينار أردني

جنيه استرليني

دولار امريكي

0 $

دولار امريكي

0

يورو

0

دينار أردني

0

جنيه استرليني

0

القدس

الفجر

04:52

الظهر

11:26

العصر

14:15

المغرب

16:33

العشاء

18:00

مخاوف اسرائيلية من تصعيد فلسطيني قادم

الاحد 18 مارس 2018 21:08 م بتوقيت القدس

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

04:52

الظهر

11:26

العصر

14:15

المغرب

16:33

العشاء

18:00

حالة من القلق والخوف تنتاب الأوساط العسكرية “الإسرائيلية”، فمعظم المحللين الأمنيين بالصحف العبرية، حذروا في أعمدتهم اليومية من حالة الغليان التي تشهدها الأراضي الفلسطينية، محذرين من شظايا انفجار بدأت تتطاير اتجاه المؤسسة الاسرائيلية.

ثلاثة شهور مضت من العام الحالي، وفي كل شهر منها سُجّلت عملية نوعية في الضفة الغربية المحتلة، قتل فيها جنود ومستوطنون، ما أشعل مخاوف أجهزة الأمن الاسرائيلية من أن نجاح العمليات التي ينفذها مقاومون باستخدام أدوات بسيطة، من شأنه أن يشجع غيرهم، حتى من أولئك الذين ليس لديهم ماض أمني، للقيام بعمليات مشابهة.

هذا السيناريو يفرض تحديا أمنيا كبيرا على المؤسسة الاسرائيلية، ويُفقد المستوطنين الإحساس بالأمان، ولعل هذا ما يفسر التهديدات التي أطلقها قادة الاحتلال بعد عملية الدهس في “برطعة” جنين، ومنها التهديد بإعدام منفذ العملية علاء قبها وهدم منزل عائلته.

وبحسب معطيات جهاز “المخابرات الداخلية” (الشاباك) فقد نفذ الفلسطينيون خلال الشهر الماضي 118 عملية مقارنة بـ91 محاولة في شهر شباط الماضي، فيما نفذ الفلسطينيون العام الماضي 1700 عمل ضد أهداف إسرائيلية.

ويعزو المحلل الأمني الإسرائيلي، يوسي ميلمان، أسباب، ما أسماها “حالة الغليان بالشارع الفلسطيني”، إلى تردي الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي السائد في الضفة الغربية، ما يوفر بيئة تعزز من الدافعية لتنفيذ العمليات الفردية في أوساط الشباب الفلسطيني، فضلا عن الاستفزازات الإسرائيلية بالإصرار على الاحتفال باحتلال فلسطين، تزامنا مع أحداث النكبة.

كما يشير إلى أن التحريض المستمر من المنظمات الفلسطينية، خاصة حركة حماس، يعد من أبرز الأسباب لتفجير الأوضاع في الضفة الغربية، لافتاً إلى أن هناك مؤشرات على أن قطاعا من الشباب الفلسطيني يستجيب لـ”التحريض” الذي تمارسه الحركة.

ويؤكد “ميلمان” أن كل المؤشرات تدل على أن الضفة الغربية “تغلي”، مشيراً إلى أن “محافل التقدير الاستراتيجي في الجيش و”الشاباك” تشير إلى أن انسداد مسار الحل السياسي للصراع، وقرار نقل السفارة الأميركية للقدس، قلصا هامش المناورة أمام الفلسطينيين”.

وأعاد “ميلمان” للأذهان حقيقة أنّ كلاً من الجيش و”الشاباك” لم يعلنا عن انتهاء “انتفاضة العمليات الفردية” التي بدأت في أكتوبر/تشرين الأول 2015.

أمّا المعلق العسكري في صحيفة “يديعوت أحرنوت”، رون بن يشاي، يقول إنّ هناك مؤشرات تدل على أن تحولات اجتماعية واقتصادية أفضت إلى إيجاد بيئة في الضفة الغربية، تشجع على تنفيذ العمليات.

وبيّن أنّ حوالي 40 بالمائة من الشباب الفلسطيني في الضفة الغربية عاطلون عن العمل، مبيناً أنّ النمو الاقتصادي في الضفة تراجع بشكل كبير، مما أفضى إلى واقع اجتماعي يساعد على تبلور بيئة تدفع الشباب الفلسطيني للاستجابة للدعوات التي تحرضهم على تنفيذ العمليات، كما زعم.

 


الكلمات الدلالية : مخاوف, اسرائيلية, تصعيد, فلسطيني, قادم,


اضف تعقيب

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

04:52

الظهر

11:26

العصر

14:15

المغرب

16:33

العشاء

18:00