رفضت "سلطة السكان والهجرة" الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، السماح لسائحين إيرلنديين بدخول البلاد، قدموا ضمن مجموعة سائحين، بزعم أنهما ينويان عرقلة عمل الأجهزة الأمنية، كما فرضت قيودا على تحركات باقي المجموعة.

وجاء أن السائحين وصلا إلى البلاد ضمن مجموعة تتألف من 27 سائحا، إلا أن السلطات الإسرائيلية منعت اثنين منهم من الدخول، ما اضطرهما لمغادرة البلاد.

وادعت السلطات الإسرائيلية أن السائحين وصلا البلاد بهدف السياحة، وأنه لدى استجوابهما تبين "أنهما وصلا إلى البلاد بهدف عرقلة عمل الأجهزة الأمنية".

وكانت المجموعة قد هبطت في مطار اللد، فجر اليوم، وضمن أعضائها سائحة كانت السلطات الإسرائيلية قد رفضت دخولها البلاد، قبل سنتين، بادعاء "مشاركتها في مظاهرات عنيفة في مناطق التماس".

وجاء أنه تم استجواب باقي أعضاء المجموعة، وفي أعقاب ذلك، ادعت السلطات الإسرائيلية أن "أعضاء المجموعة قد تم توجيههم لتصعيب عمل أجهزة الرقابة الحدودية، والإجابة بشكل مختصر، وعدم الحديث عن الهدف الحقيقي من الزيارة".

وباستثناء اثنين من أعضاء المجموعة، سمح للباقين بالدخول إلى البلاد، ولكن ضمن شروط مقيدة.

وتعقيبا على ذلك، قال وزير الداخلية، اريه درعي إن "إسرائيل تصر على أن السائحين الذين يدخلون أبوابها يأتون لغرض السياحة وليس لأهداف أخرى، مثل عرقلة عمل قوات الأمن".

وأضاف "سنواصل العمل بموجب الصلاحيات للحافظ على النظام والأمن مثلما تفعل أي دولة أخرى"، على حد قوله.