الاثنين 12 مارس 2018 17:04 م بتوقيت القدس
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنه أمر مسؤولين أمنيين بإسقاط طائرة ركاب كانت في طريقها لاسطنبول عام 2014، وذلك بعد توصول المسؤولين بلاغاً إنها كانت تحمل قنبلة تستهدف افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في مدينة سوتشي الروسية.
وأضاف بوتين خلال فيلم وثائقي عُرض أمس الأحد، إنه "تلقى اتصالاً هاتفياً من رجال الأمن المسؤولين عن أولمبياد سوتشي، في السابع من فبراير/شباط 2014 قبيل حفل افتتاح الدورة"
وتابع: "قيل لي إن طائرة كانت في طريقها من أوكرانيا إلى إسطنبول خُطفت، وإن الخاطفين يطالبون بالهبوط في سوتشي".
أمر في 2014 بإسقاط طائرة ركاب، قالت تقارير إنها كانت تحمل قنبلة وتستهدف افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في مدينة سوتشي الروسية.
وقال الصحفي أندريه كوندراشوف في الفيلم إن قائدي طائرة من طراز "بوينغ 737-800"، تابعة لشركة بيجاسوس إيرلاينز التركية، كانت في رحلة من خاركيف إلى إسطنبول- أفادوا بأن أحد الركاب يحمل قنبلة وأن الطائرة مضطرة إلى تغيير مسارها إلى سوتشي.
وأضاف الصحفي أن الطائرة كانت تقل 110 ركاب، في حين كان أكثر من 40 ألف شخص موجودين في الاستاد لمشاهدة حفل الافتتاح.
وقال بوتين إنه سعى للحصول على نصيحة مسؤولي الأمن، وقيل له إن خطة الطوارئ في مثل هذا الموقف تقضى بإسقاط الطائرة.
وأضاف بوتين: "قلت لهم: تصرفوا وفقاً لهذه الخطة"، وقال إنه بعد فترة وجيزة من ذلك وصل إلى مكان الأولمبياد برفقة مسؤولي اللجنة الأولمبية الدولية.
وقال إنه بعد عدة دقائق، تلقى اتصالاً آخر أبلغه أنه كان بلاغاً كاذباً، وأن الراكب كان مخموراً، وأن الطائرة ستواصل رحلتها إلى تركيا.